قاووق: التحريض المذهبي والقومي يعرّض لبنان والاستقرار للخطر

حمّل نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق، قوى 14 آذار «مسؤولية تعطيل البلد، وتداعيات استمرار عدم تنظيم انتخابات للرئاسة».

وتساءل قاووق في كلمة ألقاها في احتفال تأبيني في بلدة عنقون: «ما معنى التحريض المذهبي، والجديد التحريض القومي، لإخافة اللبنانيين والعرب من العدوان الفارسي؟»، معتبراً أن «من يحرض مذهبياً أو قومياً، ليس معتدلاً ولا وسطياً، حتى لو كان وزيراً في الحكومة أو نائباً في المجلس النيابي». وحذّر من أنه «بخطاب التحريض المذهبي والقومي، يعرضون لبنان والإستقرار ومشروع بناء الدولة للخطر».

ورأى أنه «تحت خيمة الإعتدال، يراد أن يبقى التكفيريون خنجراً في خاصرة الجيش والشعب والمقاومة. ومن يدّعون الإعتدال يمعنون في إضعاف لبنان في مواجهة العدوان التكفيري».

وختم بالقول: «إن من حق اللبنانيين أن يعرفوا من هي الدول العربية التي تدعم وتموّل العصابات التكفيرية وخاطفي وذابحي العسكريين».

من جهته، أكد مسؤول حزب الله في البقاع محمد ياغي، في لقاء تضامني «دعماً للجيش والمقاومة» نظمته هيئة ثقافة دعم المقاومة في البقاع، على نبع العين في اللبوة، أن «عرسال كانت وما زالت عنواناً للنضال عندما كان يدق ناقوس الخطر مستهدفاً الأرض والانسان والوجود على أرض الجنوب، ولا يستطيع بعض شذّاذ الآفاق إلغاء دور عرسال الوطني وإضفاء صبغة الحقد على أهلها بمعاداة الجيران، هذا الدور الوطني الذي يعبّر عنه أبناء عرسال الحقيقيون».

وشدد على «البقاء الى جانب أهل عرسال، نشد أزر بعضنا بعضاً ونحمي بعضنا بعضاً كما كنا منذ مئات السنين».

وأكد الإصرار على «ملاحقة المسلحين في جرود عرسال حيثما وجدوا، كي تعود عرسال إلى أهلها خارج دائرة الاحتلال، لأن عرسال محتلة من عصابات إرهابية وتكفيرية. وأما وجه عرسال الحقيقي فلم يتغير أو يتبدل، ولن يتغير».

وكانت كلمة لملحم الحجيري باسم فاعليات وأهل عرسال، رأى فيها «أن نار الإرهاب أصبحت تشكل خطراً كبيراً على صعيد الأمن وتهدد مؤسسات الدولة والسلم الأهلي والمجتمع اللبناني وكيانه الوطني على يد جماعات إرهابية تكفيرية تقوم بالتعديات على القوى الرسمية والعسكرية والمواطنين، وتمنع الجيش من أن يلعب دوره كاملاً، وعلى الجميع تدارك هذا الخطر وتحمل المسؤوليات والوقوف الى جانب الجيش ومساندته في مواجهة العصابات المسيئة».

وأضاف: «بدورنا نرفض الحدود المذهبية التي رسمت ونقول لراسميها أن شهداء عرسال كانت حدودهم وما زالت مفتوحة على مساحات الوطن. وأرض الجنوب تشهد على ذلك. وكفى عرسال متاجرة باسمها وبأبنائها».

على صعيد آخر، أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله، في بيان أمس، أن وفداً من الحزب برئاسة رئيس المجلس السياسي السيد إبراهيم أمين السيد وعضوية عضوي المجلس السياسي الشيخ عبد المجيد عمار ومصطفى الديراني ومسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف، زار العاصمة السورية دمشق، معزياً بمعاون نائب رئيس الجمهورية العربية السورية اللواء الركن محمد ناصيف «أبو وائل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى