هدنة في عمران وهادي يُحذّر المسلحين
فيما تتجه محافظة عمران في اليمن إلى التهدئة بعد اتفاق هدنة بين الحوثيين والقبائل الموالية لتجمع الإصلاح لوقف القتال، حذّر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الحوثيين من اقتحام مدينة عمران وسط أنباء عن نزوح مستمر وإغلاق للمدارس في مناطق النزاع بعمران شمال اليمن، بينما تجاهل البرلمان اليمني طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي العدول عن نيته سحب الثقة من حكومة محمد سالم باسندوه وأعلن أنه سيعقد جلسة للشروع في سحب الثقة من الحكومة.
وخلال لقاء جمعه بقيادة المجلس المحلي وأعضاء مجلس الشورى والنواب وعدد من المشايخ والأعيان في محافظة عمران قال هادي إنه حذر جميع الأطراف من أن أمن عمران جزء لا يتجزأ من أمن العاصمة، في إشارة واضحة إلى تدخل الجيش في صدّ محاولة الحوثيين دخول المدينة.
وأشاد الرئيس اليمني بمواقف سكان محافظة عمران، قائلاً إن «الحرب مع الإرهاب في المحفد وعزان في محافظتي أبين وشبوة أعادت للقوات المسلحة معنوياتها العالية، إذ تمكنت من كسر شوكة الإرهاب ودوره وهزيمته بصورة لم يسبق لها مثيل».
ودعا هادي إلى ضرورة طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من أجل مستقبل اليمن المشرق في ظلّ معطيات جديدة وواقع جديد بعيداً من المماحكات والمزايدات وخلق الحروب التي لا طائل لها، أو أن تبنى على أساس حزبي أو مذهبي أو مناطقي أو فئوي.
من جهة أخرى، أطلق مسلح يركب دراجة نارية النار على ضابط استخبارات يمني وولده فقتلهما في مدينة مكلا الجنوبية الشرقية، بحسب ما ذكره مصدر أمني. ووقع الهجوم أمس في وضح النهار وسط عاصمة محافظة حضرموت، وهي معقل قوي للقاعدة. ويعد هذا الهجوم الذي قتل فيه العقيد سالمين العبثاني وولده أحدث الهجمات التي تعرض لها ضباط الجيش والاستخبارات في حضرموت، والتي تجرى بواسطة إطلاق النار ثم الفرار.
وشهدت المكلا أيضاً عدداً من الهجمات المريعة التي أعلنت القاعدة مسؤوليتها عنها.