حردان يؤكد والراسي أهمية دور الأحزاب والشخصيات الوطنية في تحصين الوحدة
استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان منسّق لقاء الأحزاب وعضو المكتب السياسي في تيار المردة النائب السابق كريم الراسي، بحضور عضو المجلس الأعلى في «القومي» قاسم صالح.
وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع العامة وأهمية دور الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في تحصين الوحدة ضدّ محاولات التفتيت والشرذمة، وفي مواجهة الخطر الذي يمثله العدو الصهيوني على لبنان والمنطقة.
كما تمّ تأكيد «ضرورة أن تتخلى بعض القوى في لبنان عن رهاناتها، وأن تدرك بأنّ القوى الغربية ومَن يدور في فلكها لا يستطيعون فرض مشيئتهم ومشاريعهم، فإرادة اللبنانيين هي الأقوى، واللبنانيون متمسكون بخياراتهم وثوابتهم، وفي المقدمة خيار المقاومة وتحصين الوحدة».
وعلى هذه القاعدة، رأى الراسي وحردان أنه «لا بدّ من التوافق على إتمام الاستحقاق الرئاسي والحرص على عمل المؤسسات ومهماتها وتحقيق المطالب لمستحقيها من خلال إقرارها في المؤسّسات».
وتوقف المجتمعون عند «مشهد تقاطر السوريين إلى سفارة سورية في لبنان لممارسة حقهم الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية السورية»، ورأوا في هذا المشهد «تعبيراً حياً حقيقياً عن إرادة السوريين المتمسكين بدولتهم والملتفين حول جيشهم وقيادتهم في المواجهة ضدّ الإرهاب والتطرف».
وأسف المجتمعون «لموقف بعض الدول العربية والأجنبية التي منعت عن السوريين ممارسة حقهم في الانتخاب»، واعتبروا أنّ «هذا الموقف يكشف عن زيف تشدق الغرب وأتباعه بالديمقراطية».
كما أعلنوا رفضهم «المواقف السلبية لبعض القوى اللبنانية حيال عرس الديمقراطية السورية»، واعتبروا أنّ «هذه المواقف مرفوضة لأنها أقرب الى المواقف العنصرية، وهذا ما يجب أن يكون بعيداً من لبنان واللبنانيين».