شبطيني: لغة التهديد لا تنفع
اعتبرت وزيرة المهجرين أليس شبطيني أنه «ثبت للمرة الألف أنّ لغة التهويل والتهديد المتبعة من قبل البعض لا تنفع ولا تطعم خبزاً ولا تعود بالخير على أحد، فنحن مسيحيون موجودون ومشاركون في الحكومة نرى أنّ الاستقرار وعدم التعطيل وسدّ الفراغ هو الضمانة لوجودنا». وقالت في تصريح أمس: «انطلاقاً من هذه المحصّلة فإنّ الحكومة ستكمل عملها لتسيير أمور الناس والبلاد معيشياً واقتصادياً واجتماعياً وسياحياً، وبالتالي نحن لن ننجرّ إلى مهاترات وسجالات تخضع في معظمها لإملاءات ومصالح شخصية لم تقدم سوى العرقلة والخراب والانصياع، فيكفي لبنان هموماً وشجوناً ومآس».
وأضافت: «للذين يهدّدون بإنزال الناس إلى الشارع وإرهاقهم وإرهاق الساحة اللبنانية بمطالب ليست ملحة ندعوهم ونقول لهم لماذا لا ننزل جميعاً إلى المجلس النيابي وننتخب رئيساً للجمهورية الذي هو الأمل والحلّ لجميع المطالب والاستحقاقات، وبالتحديد ما يتعلق بحقوق المسيحيين وعلى رأسها التعيينات الأمنية والإدارية والديبلوماسية والقضائية، وبذلك نختصر المسافة ونخفف على المواطنين عبء معيشتهم وتعطيل اعمالهم. وبغير ذلك نكون كمن يزيد على التعطيل تعطيلاً».
وختمت: «لذا ندائي للجميع أن تتركوا الحكومة تعمل في هذا الظرف العصيب الذي يمرّ به لبنان، وكلّ حكيم وعاقل وحريص على مصالح الوطن والمواطنين ينبغي أن يدع مصالحه الخاصة جانباً وأن يضحي لهذا الغرض، وخصوصاً أنّ لبنان استطاع والحمد لله بحكمة رجالاته وقواه السياسية والروحية ومختلف أحزابه وتياراته أن يمنع وصول الحريق المندلع في المنطقة إليه، ولنا في ذلك عبرة لمن اعتبر».