غالبية أمنياتنا صارت حقوقاً!

لهذه العبارة آلاف التأويلات والتفسيرات، وإن أردنا تطبيقها على واقع المواطن، نرى عدداً من الآمال أو الأماني التي أضحت أحلاماً. علماً أنها ليست أكثر من حقوق يجب أن يحصل عليها الجميع. فمثلاً، ما هي أمنية المواطن اللبناني؟ تأمين الطبابة، التعليم، الوظيفة، المسكن، أمور عادية وحقوق مكتسبة، لكن لا أحد ينالها، ويبقى دائماً الأمل عنوان الحياة، ولا نعلم إن كانت هذه الأماني ستصبح محرّمة على المواطن العاديّ يوماً ما.

فعلاً، ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل… لكن للأسف، حتّى الأمل أضحى محرّماً علينا اليوم!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى