«اللبناني أبو العنصرية»
تتكرّر يومياً على شبكات التواصل الاجتماعي أفكار خاصة عن العنصرية، تحاربها وتطلب التوقّف عن التعامل العنصري بحق كل العمال الأجانب في لبنان. وهنا رأي صريح يتناول كيفية التعامل مع العمال الأجانب في لبنان، وكيفية استغلالهم في نواحٍ عدّة، فهم لا يعنّفون في العمل فحسب، بل يعنّفون في الرواتب التي لا تكفي قوت يوم عاديّ لأيّ شخص لبناني.
يطرح ناشط في تعليق له تساؤلاً هاماً: «ماذا سيفعل اللبنانيون إن خسروا هؤلاء العمّال ليوم واحد، فالشابّ اللبناني لا يقبل العمل في أعمال البناء أو محطّات الوقود، ولا يُقبل بأن تكون لبنانية مدبّرة منزل كما البنغلادشية».
إن كان أكبر عدد من النشطاء ينادون برفض العنصرية فمن يمارسها إذاً؟ علينا البدء بإصلاح أنفسنا أولاً ثم نطالب بإصلاح الآخرين.