برلمان طرابلس يدعو لمواصلة الحوار
أعلن المؤتمر الوطني العام، الذراع التشريعية للسلطات الحاكمة في طرابلس، أمس عن رفضه لمسودة الاتفاق التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة وتهدف إلى إنهاء النزاع الحالي، مؤكداً على رغم ذلك استعداده للمشاركة في جلسات جديدة للحوار.
وتلا المتحدث باسم المؤتمر عمر حميدان بياناً صدر عقب جلسة للمؤتمر بدأت صباح أمس واستمرت حتى المساء جاء فيه أن «هذه المسودة غير جاهزة للتوقيع عليها بالأحرف الأولى».
ودعا المؤتمر «بعثة الأمم المتحدة إلى إعادة فتح باب النقاش حول هذه المسودة»، مشدداً على أن «المؤتمر مستعد للذهاب للحوار فور تحديد جلسة لمناقشة» التعديلات التي يطالب المؤتمر بإدخالها على المسودة.
وأوضح البيان هذه التعديلات التي تشمل خصوصاً تقديم ضمانات حول نجاح الحوار السياسي عبر «احترام القضاء»، في إشارة محتملة إلى قرار المحكمة العليا في طرابلس قبل عام الذي قضى بعدم شرعية مجلس النواب الذي يعترف به المجتمع الدولي ويعمل من شرق البلاد.
وترافقت جلسة المؤتمر الوطني العام مع تظاهرة خارج مقر المؤتمر بمشاركة شخصيات سياسية وأعضاء أحزاب وقياديين في تحالف «فجر ليبيا» الذي سيطر على العاصمة منذ نحو عام، رفضاً لهذه المسودة.