يوم القدس العالمي رمزاً لمقاومة الشعوب ويبشر باقتلاع الصهيونية
يستعد العالمان العربي والاسلامي لإحياء يوم القدس العالمي والذي يأتي هذا العام في ظل اشتداد المؤامرة الخارجية على دول المنطقة وتزايد خطر الارهاب المدعوم خارجياً لتقسيم المنطقة وطمس القضية الفلسطينية خدمة لـ«اسرائيل»، حيث ستؤكد المسيرات والكلمات على بقاء هذه القضية حاضرة في وجدان وضمير الامة.
هذا الحدث شكل عنواناً رئيسياً على الشاشات الفضائية العالمية لقراءة الواقع في المنطقة وآخر تطورات على الساحة الفلسطينية.
وفي هذا السياق، اعتبر النائب الايراني محمد رضا محسني ثاني ان دعم فلسطين والمقاومة الاسلامية في المنطقة سياسة استراتيجية لايران.
وأكد المسؤول الفلسطيني واصل أبو يوسف، أن الشعب الفلسطيني في غزة ما زال يتعرض للحصار والدمار وتجميد إعادة الاعمار، ما يتطلب تضافر المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بالقوانين الدولية.
ملف الارهاب وتحوله الى خطر عالمي ومواقف الدولة الداعمة له، كان مدار بحث ونقاش، فأعلن المسؤول الروسي أوليغ سيرومولوتوف أن الدول المدعوة للقيام بدور طليعي في مواجهة الإرهاب لا تزال تمارس ازدواجية المعايير.
وسلط بعض الاعلام الضوء، على المتغيرات الاقتصادية على الصعيد الدولي التي ترسم ملامح نظام دولي جديد، فقد اعتبر ألكسي ماسلوف الخبير بالشؤون الآسيوية إن انعقاد قمتي بريكس وشنغهاي في وقت واحد وبرعاية روسية، يحمل معاني سياسية واقتصادية كبيرة.