خروج اليونان من منطقة اليورو… مفيدٌ لدى البعض ضارٌّ بآخرين

تحتلّ مسألة خروج اليونان من منطقة اليورو كلّ حديث في أوروبا اليوم. وإذا كانت بعض الدول الأوروبية لا تبالي بخروج اليونان أو بقائها، فإن دولاً أخرى دقّت ناقوس الخطر، بينما لم تتوان دول أخرى عن التصريح بأن خروج اليونان من منطقة اليورو أمر مفيد.

صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية قالت إن القادة الأوروبيين المحبطين، من جرّاء أزمة اليونان، منحوا أثينا مهلة خمسة أيام تنتهي الأحد، للتوصل إلى اتفاق لإنقاذ اقتصادها المنهار من كارثة، بعد انتهاء القمة الطارئة التي عقدت الثلاثاء الماضي في بروكسيل، من دون تقديم الحكومة اليونانية اقتراحاً فعالاً لحلّ أزمة الديون. وأضافت الصحيفة، أنه بينما يكافح الكثيرون في أوروبا لمنع خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي، فإن بعض وزراء المالية يشجعون الفكرة، وقال جانيس ريرز، وزير مالية لاتفيا، إحدى دول البلطيق الصغيرة التي مرّت ببرنامج تقشف طاحن وعادت مجدداً للنمو الاقتصادي، أن خروج أثنيا من منطقة اليورو قد يكون مفيداً.

ونبقى في أوروبا، إذ سلّطت صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية الضوء على مسألة التجسّس الأميركي على ألمانيا، ناقلةً عن «ويكيليكس» أن وكالة الأمن القومي الأميركي NSA تجسّست على دار المستشارية في العاصمة الألمانية برلين لعقود. وأن القائمة المنشورة، والتي تضمّ أهداف التنصّت لوكالة الأمن القومي الأميركي، فيها 56 رقماً، منها نحو 25 رقماً يجري استخدامها حتى الآن من الدائرة الأقرب المحيطة بالمستشارة الألمانية. ومن بينها الأرقام الداخلية الخاصة بمديرة مكتبها والمقرّبة منها بياته باومان، وأرقام وزير شؤون دار المستشارية بيرت آلتماير، وكلاوس ديتر فريتشه وزير الدولة المختص بالتنسيق بين أجهزة الاستخبارات.

«نيويورك تايمز»: اليونان تقترب من كارثة

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن القادة الأوروبيين المحبطين، من جرّاء أزمة اليونان، منحوا أثنيا مهلة خمسة أيام تنتهي الأحد، للتوصل إلى اتفاق لإنفاذ اقتصادها المنهار من كارثة، بعد انتهاء القمة الطارئة التي عقدت الثلاثاء الماضي في بروكسل، من دون تقديم الحكومة اليونانية اقتراحاً فعالاً لحلّ أزمة الديون.

ونقلت الصحيفة تحذيرات دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، أن الوضح حرج بالفعل، ولسوء الحظ لا يمكن استبعاد سيناريوات قاتمة في شأن عدم التوصل إلى اتفاق. وأضاف أن هذه السيناريوات تتضمّن إفلاس اليونان وإفلاس نظامها المصرفي والتسبب في عواقب أليمة للغاية للشعب اليوناني. وأشار إلى أن احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو يلوح بقوّة في الأفق.

وبينما يكافح الكثيرون في أوروبا لمنع خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي، فإن بعض وزراء المالية يشجعون الفكرة، وقال جانيس ريرز، وزير مالية لاتفيا، إحدى دول البلطيق الصغيرة التي مرّت ببرنامج تقشف طاحن وعادت مجدداً للنمو الاقتصادي، أن خروج أثنيا من منطقة اليورو قد يكون مفيداً.

وأضاف: إذا كان هناك عنصر لا يعمل في أي نظام، فإن رحيل هذا العضو لن يضرّ النظام، بل في بعض الحالات يكون إيجابياً.

وترى «نيويورك تايمز» أن خروج اليونان من منطقة اليورو لن يتسبب بالضرورة في زعزعة غيرها من الأعضاء الأضعف في المنطقة، أو انتشار الفوضى في الأسواق العالمية، التي تبدو حتى الآن هادئة نسبياً في تأثرها بأزمة اليونان، لكن هذا الخروج يعني انقلاب واحد من المبادئ الأساسية للاتحاد الأوروبي والالتزام باتحاد وثيق معمول به منذ عام 1957، ويلقي بعقود من التكامل.

من جانب آخر قالت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، إن جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي سيحضرون اجتماع، الأحد، للمشاركة في أيّ قرار يؤثر على مستقبل أعضاء العملة الموحدة «اليورو»، وتشير الصحيفة إلى أن الحاجة إلى وجود جميع أعضاء قادة كتلة اليورو، مهمة، أيضاً للموافقة على مساعدات إنسانية لليونان في حال عدم التوصّل إلى خطة إنقاذ مالي.

«زود دويتشه تسايتونغ»: وكالة الأمن القومي الأميركي تجسّست لعقود على دار المستشارية الألمانية

كشف موقع «ويكيليكس» أن وكالة الأمن القومي الأميريكي NSA تجسّست على دار المستشارية في العاصمة الألمانية برلين لعقود.

جاء ذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، وإذاعتا «إن دي آر» و«دبليو دي آر»، استناداً إلى وثائق «ويكيليكس» التي أمكن لهذه الوسائل الاطّلاع عليها.

ووفقاً لهذه الوثائق، فإن التجسّس حدث خلال فترة حكم المستشارة آنجيلا ميركل والمستشارَين السابقين غيرهارد شرودر وهيلموت كول.

وذكرت التقارير أن القائمة المنشورة، والتي تضمّ أهداف التنصّت لوكالة الأمن القومي الأميركي، فيها 56 رقماً، منها نحو 25 رقماً يجري استخدامها حتى الآن من الدائرة الأقرب المحيطة بالمستشارة الألمانية. ومن بينها الأرقام الداخلية الخاصة بمديرة مكتبها والمقرّبة منها بياته باومان، وأرقام وزير شؤون دار المستشارية بيرت آلتماير، وكلاوس ديتر فريتشه وزير الدولة المختص بالتنسيق بين أجهزة الاستخبارات.

وتابع التقرير أن زعيم الكتلة البرلمانية لتحالف ميركل المسيحي الديمقراطي كان مدرجاً في القائمة تحت وصف «بارل ميركل مستشار كاودر»، كما حوت القائمة كذلك رقم الهاتف المستخدم حتى الآن للرئيس السابق لدار المستشارية رونالد بوفالا.

وكان قد كُشف النقاب قبل أسبوع عن أن تجسّس وكالة الأمن القومي الأميركي على أجزاء واسعة من الحكومة الألمانية، يعود إلى حقبة التسعينيات من القرن الماضي على الأقل. وقد استدعى آلتماير على إثر ذلك السفير الأميركي جون بي إميرسون إلى دار المستشارية.

«إي بي سي»: ليبيا أصبحت عشّاً من التكفيريين على أبواب أوروبا

أصبحت ليبيا التركيز السام لحوض البحر الأبيض المتوسط بكامله، منذ سقوط نظام معمر القذافي وأصبحت البلد في حالة من الفوضى ومفتوحة لانتشار التكفيريين، وموجة من الهجمات على الفنادق الإسبانية في تونس المجاورة لليبيا أحدث مثال على التهديد الإرهابي على أوروبا التي تدفع الثمن لعدم وجود حل للنزاع القائم فيها.

ووفقاً لصحيفة «إي بي سي» الإسبانية، فإنه في الحرب الأهلية في ليبيا سقط عدد من المشاركين فيها، ما سمح للعلم الأسود الإرهابي أن يظهر في ليبيا، فضلاً عن المهاجرين واللاجئين الذين أصبحوا أزمة أخرى لدى الاتحاد الأوروبي، فقد أصبح الوضع في ليبيا ليس صعباً فقط بل أكثر صعوبة من أي وضع آخر، لأن ليبيا لا تعاني من مشكلة واحدة بل من عدد من المشاكل التي أيضاً يتعرّض لها صحافيون ودبلوماسيون بسبب انعدام الأمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يحدث في ليبيا يعتبر انهياراً كاملاً للنظام السياسي والذي تفاقم بسبب التشبع المطلق من الأسلحة، والصورة أصبحت دموية بعد وجود «داعش». وقال آندرو آنجيل من «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى»، إنه لا بدّ من الكشف عن الشبكة التي يقودها أبو بكر البغدادي في درنة وبنغازي وسرت وطرابلس وعدة مناطق في الجنوب. وقرب ليبيا من أوروبا جعلها مميزة وجاذبة لـ«داعش»، إذ إن البعض لا يدركون الأهمية الاستراتيجية لليبيا، البلد الذي أصبح هدفاً استراتيجياً لتنظيم «داعش».

وأضافت الصحيفة أن في ليبيا عددٌ من الفصائل التي حوّلتها إلى دولة فاشلة. ومن أهم مظاهر هذا الفشل، فشل الاستثمارات الشركات الأجنبية مثل «ريبسول».

«نوفيه إيزفيستيا»: جدار عازل بين تونس وليبيا

نشرت صحيفة «نوفيه إيزفيستيا» مقالاً جاء فيه: أعلن رئيس الوزراء التونسي حبيب الصيد أن السلطة التونسية اتخذت قراراً بإنشاء جدار على الحدود مع ليبيا. ويرى المسؤولون التونسيون أن مثل هذه المنشأة الهندسية ستساعد في الحؤول دون توغل إرهابيين، لهم علاقة بتنظيم «داعش»، إلى الأراضي التونسية.

وأسفرت المذبحة التي جرت مؤخراً في مدينة سوسة السياحية عن مقتل 37 سائحاً أجنبياً، بمن فيهم مواطنة روسية، الأمر الذي أثر سلباً على الصناعة السياحية التونسية التي وجدت نفسها على حافة الانهيار. وانتظر الرأي العام التونسي والعالمي أن تتخذ السلطات التونسية إجراءات عاجلة وحازمة لحل تلك المشكلة. فحاولت قيادة البلاد ألا تخيب آماله.

وبعد أن اتضح أن الإرهابي إبراهيم الرزقي الذي أطلق النيران على السياح كان خلال فترة ما يتدرب في معسكر «داعش» في ليبيا، أعلنت وزارة الدفاع التونسية أنها ستشدد حراسة الحدود مع هذا البلد. وزد على ذلك فإن رئيس الوزراء حبيب الصيد أعلن مؤخراً قائلاً: إننا باشرنا بإنشاء جدار وحفر خندق على امتداد الحدود التونسية الليبية. وسيبلغ طول الجدار 168 كيلومتراً. وسينتهي بناؤه في نهاية السنة الحالية.

لا تعد فكرة عزل النفس، عن جار مزعج بواسطة جدار، فكرة جديدة. وكانت قد طبقت في الكثير من البلدان، بما فيها «إسرائيل» التي بنت منشآت هندسية واقية على الحدود مع الأراضي الفلسطينية. وكذلك عملت الولايات المتحدة التي تحاول منع المهاجرين غير الشرعيين من التسرب إلى أراضيها من المكسيك.

وفي غالبية الأحيان، تجلب مثل هذه الإجراءات فائدة وتجد تأييداً لدى الرأي العام الداخلي. ولا شك أنّ الرأي العام التونسي سيؤيد هو أيضاً هذه الخطوة.

وتجدر الإشارة إلى أن سوسة ـ شأنها شأن المنتجعات التونسية الأخرى ـ تقع بعيداً عن ليبيا، باستثناء جزيرة جربة التي تحظى بشعبية لدى بعض السيّاح الأجانب والتي تقع قرب ليبيا التي تجري فيها حالياً حرب أهلية دامية.

وسيكون إنشاء جدار على الحدود التونسية ـ الليبية إجراء فعالاً، وليس وحيداً ضمن مجموعة الإجراءات الرامية إلى ضمان أمن تونس، والتي اتخذتها السلطة التونسية وستتخذها مستقبلاً. تحدث حول تلك الإجراءات سفراء تونس في البلاد التي ترسل سياحها إلى هذا البلد العربي.

وقال السفير التونسي في روسيا علي قطالي في مؤتمر صحافي عقده في موسكو مؤخراً إن الشرطة السياحية التونسية ستتزود بالسلاح الناري. وأوضح قائلاً: إننا استحدثنا نحو ألف مركز أمني خاص في المناطق السياحية الرئيسية، وسندفع أموالاً لمن يبلّغنا عن نشاط مجموعات إرهابية. وأضاف أن بلاده شهدت حملة اعتقالات واسعة النطاق بين الذين يشتبه بوجود علاقة لهم بتنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية. كما قال السفير إنه تم إغلاق نحو 80 مسجداً انطلقت منها دعوات متطرّفة.

وتأمل السلطة التونسية أن تساعد هذه الخطوات في إعادة السيّاح إلى البلاد. وسيبين شهرا تموز الجاري وآب المقبل ما إذا كانت تلك الآمال واقعية أم لا.

«بيرجون»: «الشعب الجمهوري» و«الشعوب الديمقراطي» ينتقدان مماطلة أردوغان في تشكيل الحكومة

انتقد حزبا «الشعب الجمهوري» و«الشعوب الديمقراطي» التركيان مماطلة رأس النظام التركي رجب طيب أردوغان في تشكيل الحكومة الجديدة.

ونقلت صحيفة «بيرجون» التركية عن رئيس حزب «الشعب الجمهوري» كمال كيليتشدار أوغلو، قوله في تصريح للصحافيين: إن التأخير في تكليف إحدى الشخصيات بتشكيل الحكومة ليس طبيعياً. داعياً أردوغان إلى التكليف في أقصر وقت.

وحول احتمال إجراء انتخابات مبكرة قال كيليتشدار أوغلو: لا معنى للانتظار مطولاً، وإذا كانوا ينوون التوجه إلى الانتخابات المبكرة فيمكن إجراؤها بأسرع وقت، لأنه لا يمكن أن تستمر الحكومة الموقتة في إدارة البلاد.

من ناحيته، قال الرئيس المشترك لحزب «الشعوب الديمقراطي» صلاح الدين دميرتاش: إن حزب «العدالة والتنمية» يرغب في تشكيل حكومة ائتلافية، بينما أردوغان يريد إجراء انتخابات مبكرة. لافتاً إلى أن الاحتمال الثاني هو الوارد.

وأشار دميرتاش إلى أن امتناع أردوغان عن تكليف إحدى الشخصيات بتشكيل الحكومة ليس أمراً طبيعياً. مشدّداً على أن حكومة حزب «العدالة والتنمية» تدير البلاد بشكل غير شرعي وغير قانوني.

بدوره، جدّد رئيس حزب «الحركة القومية» دولت باهتشلي شروطه لتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب «العدالة والتنمية»، ما يعني إغلاق الباب أمام تشكيل حكومة كهذه.

وقال باهتشلي في حوار مع صحيفة «حرييت» التركية، إن تشكيل حكومة ائتلافية ممكن بشرط التزام حزب «العدالة والتنمية» إنهاء عملية التسوية مع الأكراد وإعادة فتح ملفات التحقيق في فضيحة الفساد التي طاولت حكومة أردوغان عام 2013، وإحالة المتورطين إلى القضاء، ومغادرة أردوغان القصر الرئاسي الجديد وعودته إلى قصر تشانكايا الرئاسي.

«نيويورك تايمز»: إزالة العلم الكونفيدرالي في ولاية كارولينا الجنوبية

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أنه من المتوقع إزالة العلم الكونفيدرالي، الذي يرفف أعلى مبنى مجلس ولاية ساوث كارولينا الأميركية، منذ أكثر من 50 سنة. وذلك بعد جلسة مليئة بالتوتر داخل برلمان الولاية، في الساعات الأولى من الخميس، انتهت بالتوصيت لإزالة العلم.

وصوّت نواب الولاية بغالبية 94 صوتاً لمصلحة إزالة العلم، مقابل 20 صوتاً. لتأتي نسبة التأييد أعلى كثيراً من نسبة الثلثين المطلوبة لنقل مشروع القانون الخاص بإزالة العالم إلى مكتب حاكمة الولاية نيكي هالي.

وكانت هالي قد دعت، الشهر الماضي إلى إنزال العلم الكونفيدرالي من مبنى برلمان الولاية بعدما أقرّت بأن استخدامه كرمز للكراهية من قبل الشاب الأبيض الذي قتل تسعة مواطنين سود في كنيسة إيمانويل في حيّ شارلستون، جعل من رفعه في أماكن عامة مبعثاً للشقاق والنزاع. وقالت هالي في بيان عقب التصويت، الذي تابعته من مكتبها الكائن في الدور السفلي من قاعة مجلس النواب: «إنه يوم جديد لولاية كارولينا الجنوبية، اليوم الذي يمكننا أن نفخر به، اليوم الذي يجمعنا حقاً معاً ونحن نواصل الشفاء كشعب واحد ودولة واحدة».

وأشار المتحدث بِاسم حاكمة الولاية، إلى أن هالي ستتحرّك سريعاً، عقب تلقّيها مشروع القانون لتوقيعه. وبمجرد ذلك، سيكون على منفّذي القانون في الولاية الأميركية إزالة العلم الكونفدرالي الذي يرفف أعلى المباني الرسمية.

ويعتبر العلم، الذي يعود إلى زمن الحرب الأهلية، من قبل عدد من الأميركيين رمزاً للعنصرية يرجع تاريخه إلى زمن العبودية، إذ استُخدِم لتخويف السود، بينما يعتبره عدد من البيض في الولايات الجنوبية الأميركية رمزاً للتراث وطريقةً لتكريم تضحيات أسلافهم في الحرب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى