شقير يحذّر من العبث بالاستقرار
أكد رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير أنّ «موقف الحياد الإيجابي الذي يمليه علي موقعي يحتم علي الانحياز للقطاعات الإنتاجية التي أمثل والمصلحة العامة للبلاد».
وحذر في تصريح من «أننا نقف على أخطر منعطف اقتصادي واجتماعي يهدّد البلد، والوهم السائد بأنّ لبنان محمي وممنوع من السقوط، وتلك المظلة الدولية الشهيرة التي قيل فيها قصائد المديح لن تصمد في ظل تصرفات بعض القيادات غير المسؤولة التي لا ترى حقّ المواطن ببعض الطمأنينة إنما مصالحها فقط».
وقال: «لننظر حولنا إلى دول تتهاوى، بل فلننظر إلى عضو الاتحاد الأوروبي اليونان، وهي تقف على شفير الإفلاس وأوروبا والعالم يقف من حولها بين متفرج وعاجز عن إنقاذ أم الحضارة».
وأضاف: «قراران خاطئان أديا إلى انهيار اليونان، أخشى من الآتي الأعظم إلينا ويجلبه علينا الجشع والشراهة التي لا تنتهي».
وأمل أن يكون موسم الصيف «موسم خير ونمو، إلا أنّ السياسة من جديد تضرب حياة الناس واستقرارنا الاجتماعي، وهذه المرة أيضاً خدمة لمصالح خاصة وضيقة».
ولفت إلى أنّ «الهيئات الاقتصادية مجتمعة نادت السياسيين أن يرأفوا بالبلاد والعباد، واليوم بعد محاولات استخدام الشارع والأقدام، نحذر مجدّداً من الاستمرار بالعبث باسقرارنا، وبالإسراع بانتخاب رئيس لنعيد بعض الثقة في لبنان».
وختم شقير: «بئس المصير في غياب الضمير. هل من هدية وعي على العيد؟ فلنتأمل».