«داعش»… عينٌ على أوروبا وأخرى على آسيا الوسطى

بينما تحارب سورية التنظيمات الإرهابية، من «جبهة النصرة» إلى «داعش» إلى «فتح الشام» وما إلى ذلك من لوثات العصر، وذلك دفاعاً عن أراضيها وحرّيتها وكرامتها وعزّتها وشعبها ومصيرها ووحدتها. وبينما يقاتل العراقيون «داعش» دفاعاً عن العراق ووحدته وشعبه. وبينما تدّعي دول عدّة أهمّها أميركا وبريطانيا ومشيخات الخليج، محاربة «داعش» بغية القضاء على الإرهاب، فإنّ تقارير عدّة مربوطة بأحداث ودلائل وقرائن، تشير إلى أنّ هذا التنظيم المجرم، لا يكتفي بسورية والعراق كبيئة جغرافية له، إنّما ينوي التوسّع للوصول إلى أوروبا غرباً، وآسيا الوسطى، لا بل إقليم شينغ يانغ شمالاً.

وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية مقالاً اعتبرت فيه أنّ تنظيم «داعش» لم يعد يحقق نجاحات عسكرية كبيرة في سورية، كما توقف تقدّمه في العراق، حيث سلّم بعض مواقعه السابقة. فيما يحاول عنكبوت «داعش» بعد نجاح عملياته الإرهابية في أوروبا وتونس، أن يمدّ أطرافه إلى أنحاء العالم البعيدة، وذلك ليستعرض جبروته وقدرته على تجنيد أنصار جدد. ومن بين تلك المناطق إقليم شينغ يانغ الصيني، وطاجيكستان في وسط آسيا، وشمال القوقاز الروسي، وقطاع غزة. وأضافت الصحيفة أنّ هناك جانبين هامين يدفعان بالجهاديين إلى إنشاء جيب لهم في تلك المنطقة الاستراتيجية الهامة. الجانب الأول أن إقليم شينغ يانغ محاط بسبع دول آسيوية. وفي حال إنشاء رأس جسر لـ«داعش» هناك، ستتاح لهم فرصة للانطلاق منه إلى كل بلد من تلك الدول الآسيوية السبع، بما فيها روسيا. أما الجانب الثاني فاقتصادي هام. ومن المعروف أن إقليم شينغ يانغ إقليم سيمرّ فيه خط أنابيب الغاز من سيبيريا الشرقية الروسية إلى الصين. وهناك جهات كثيرة معنية بإفشال هذا المشروع الاقتصادي الذي يربط روسيا بالصين، كما يربط الصين بروسيا.

«موسكوفسكي كومسوموليتس»: «داعش» يفتح جبهات جديدة

نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية مقالاً جاء فيه: لم يعد تنظيم «داعش» يحقق نجاحات عسكرية كبيرة في سورية، كما توقف تقدّمه في العراق، حيث سلّم بعض مواقعه السابقة. فيما يحاول عنكبوت «داعش» بعد نجاح عملياته الإرهابية في أوروبا وتونس، أن يمدّ أطرافه إلى أنحاء العالم البعيدة، وذلك ليستعرض جبروته وقدرته على تجنيد أنصار جدد. ومن بين تلك المناطق إقليم شينغ يانغ الصيني، وطاجيكستان في وسط آسيا، وشمال القوقاز الروسي، وقطاع غزة.

وكانت السلطة الطاجيكية قد أعلنت مؤخراً عن حشد مجموعات متطرّفين قرب حدودها، وذلك بعدما انتقل أحد قادة وحدات القوات الخاصة للجيش الطاجيكي إلى جانب «داعش».

ومن البديهي أن تنظيم «داعش» يسعى إلى فتح جبهة جديدة له في وسط آسيا. وتبذل قيادته كل ما في وسعها لفتح تلك الجبهة، لا في آسيا الوسطى فحسب، بل في أكثر المناطق حساسية فيها. ويبدو ان إقليم شينغ يانغ الصيني ذاتيّ الحكم، إذ يشكل الأيغور المسلمون غالبية سكانه، يصلح لتحقيق هذا الهدف.

وهناك جانبان هامان، على أقل تقدير، يدفعان بالجهاديين إلى إنشاء جيب لهم في تلك المنطقة الاستراتيجية الهامة. الجانب الأول أن إقليم شينغ يانغ محاط بسبع دول آسيوية. وفي حال إنشاء رأس جسر لـ«داعش» هناك، ستتاح لهم فرصة للانطلاق منه إلى كل بلد من تلك الدول الآسيوية السبع، بما فيها روسيا.

والجانب الثاني جانب اقتصادي هام. ومن المعروف أن إقليم شينغ يانغ إقليم سيمرّ فيه خط أنابيب الغاز من سيبيريا الشرقية الروسية إلى الصين. وهناك جهات كثيرة معنية بإفشال هذا المشروع الاقتصادي الذي يربط روسيا بالصين، كما يربط الصين بروسيا.

ولا يستبعد الخبراء أن يوجّه جهاديو «داعش» ضرباتهم إلى الحدود الروسية ـ الصينية، حيث يتاخم إقليم شينغ يانغ روسيا. علماً أن حركة الجهاديين كانت قد أعلنت سيبيريا الروسية وإقليم شينغ يانغ منطقتين إسلاميتين يجب تحريرهما. وتجرى الآن التحضيرات الواسعة لفتح جبهة جديدة هناك. وتشمل هذه التحضيرات شتى الإجراءات، بما فيها تجنيد أهالي جمهوريات آسيا الوسطى والصين وروسيا في صفوف «داعش».

ومن الجبهات الأخرى التي يتوقع أن يفتحها جهاديو «داعش»، جبهة شمال القوقاز. إذ أعلن البعض عن استحداث ولاية خاضعة لـ«داعش». ولكن الخبراء يلاحظون أن هؤلاء البعض ليسوا على الأرجح من أهالي المنطقة. وغالباً ما لا تضم ولايات كهذه ناشطيْن اثنين أو ثلاثة ناشطين لا غير، كما الحال في السعودية، حيث أعلن عن استحداث خمس ولايات خاضعة لـ«داعش».

وهناك جبهة أخرى أعلن الجهاديون عن فتحها، وهي جبهة سيناء وقطاع غزة، إذ يسعى الجهاديون للوصول إلى ساحل البحر المتوسط. ويعتبر الإطلاق الأخير للصواريخ في اتجاه «اسرائيل» مجرد عملية دعائية ذات طابع عسكري، لأن غايتها الحقيقة مجرد استعراض مناهضة «داعش» لـ«إسرائيل». وفي حقيقة الأمر، يريد تنظيم «داعش» فرض السيطرة على القطاع وطرد «حماس» منه.

«نيويورك تايمز»: تصاعد الجدل حول مستقبل علم الكونفدرالية في أميركا

شهد مجلس النواب الأميركي، الخميس، جدلاً واسعاً حول مستقبل العلم الكونفدرالي مع صد ّالنواب الديمقراطيين، بقيادة الأعضاء السود من ولايات جنوب الولايات المتحدة، مساعي من قبل الجمهوريين للسماح برفع أعلام الكونفدرالية في المقابر الوطنية حيث يُدفن جنود الكونفدرالية.

وأوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أمس الجمعة، أنه بعد أقل من 24 ساعة من تصويت برلمان ولاية كارولينا الجنوبية بغالبية لمصلحة إزالة العلم الذي يعدّ رمزاً للعنصرية، جاء ضغط مجلس النواب الأميريكي لاستمرار رفع العلم، إذ كان أعضاء الحزب الجمهوري قد تقدموا بمشروع قانون يسمح برفع علم الكونفدرالية يوماً واحداً في السنة على المقابر الاتحادية، خلال ذكرى الكونفدرالية التي تحتفل بها تسع ولايات أميركية. كما ينطوي المشروع على السماح ببيع علم الكونفدرالية كهدايا تذكارية.

العلم، الذي يعود إلى زمن الحرب الأهلية، يعتبره عدد من الأميركيين رمزاً للعنصرية، يرجع تاريخه إلى زمن العبودية، إذ استُخدِم لتخويف السود، بينما يعتبره عدد من البيض في الولايات الجنوبية الأميركية رمزاً للتراث وطريقة لتكريم تضحيات أسلافهم في الحرب.

وتشير الصحيفة إلى أن الجدل أثار العواطف والصراعات التي هزت البلاد منذ قتل تسعة مواطنين بشرتهم سوداء في كنيسة إيمانويل في حيّ شارلستون على يد شاب أبيض متطرّف، حزيران الماضي. وتقول أن النقاش الحامي الذي شهده مجلس النواب، مساء الخميس، حول العلم دفع الجمهوريين لسحب مشروع القانون بعدما أدركوا أنهم لن يحصلوا على عدد الأصوات المناسب لتمرير التعديل الذي يرغبوه للسماح برفع العلم.

وفيما قال النائب الديمقراطي عن ولاية جورجيا جون لويس، أن لا مكاناً لرفع العلم الذي يمثل ماضياً مظلماً ورمزاً للانفصال والتقسيم والكراهية، ردّ النائب الجمهوري عن الولاية نفسها، لين وستمورلاند، عندما نضع العلم على قبر شخص ما، بالنسبة إليّ الأمر مختلف قليلاً عن فكرة العنصرية. إنه نصب تذكاريّ. وأضاف أنه لا يمكن تقديم أعذار عما حدث، لكن غالبية الناس التي ماتت خلال الحرب الأهلية على الجانب الكونفدرالي لم يكن لديهم عبيد، وإنما قاتلوا من أجل بلدهم، وأكد بالقول: لا أعتقد أن لديهم أي أفكار حول العبودية.

«إلباييس»: العالم قلق على وضع اليونان

قالت صحيفة «إلباييس» الإسبانية إن العالم قلق على اليونان. مشيرة إلى أن اليونان طلبت إنقاذاً آخر كبديل نهائي للخروج من منطقة اليورو، موضحة أن تقديم هذا الطلب جاء بعد يوم واحد من الرسائل المتناقضة التي بعث بها رئيس الوزراء اليوناني آلِكسيس تسيبراس. مشيرة إلى أنه سيتعين على الشركاء الاوروبيين تحديد شروطهم لمنح هذه القروض الجديدة لليونان.

وأوضحت الصحيفة أن اليونان تدرس خطة إنقاذ أخرى بقيمة 50 مليار يورو، من دون اقتراح إجراء أي إصلاح في المقابل، مشيرة إلى أن وزير المالية اليوناني الجديد، إقليدس تساكولوتوس، توجه لاجتماع مجموعة اليورو في بروكسل من دون تقديم أي عرض، فيما تستنفد البنوك اليونانية سيولتها.

«تايمز»: جزء من إيجار سكن الطلاب في بريطانيا يذهب لتمويل الإخوان المسلمين

لا يخمّن طلاب السكن الجامعي في مدينة ليدز أن جزءاً من إيجار السكن الخاص الذي يدفعونه يذهب لتمويل جماعات قريبة من جماعة الإخوان المسلمين، التي يعتبرها البعض أمّ الجماعات الإسلامية المتطرفة. بحسب تقرير نشر في صحيفة «تايمز» البريطانية أعدّه آندرو نورفولك.

بخلاف الاعتقاد السائد أن لا فروع لجماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا، يقول المتحدث السابق بِاسم الجماعة في الغرب، كمال الهلباوي، إن أعضاء الجماعة في الدول الأوروبية لا يستخدمون اسمها، بحسب التقرير.

وإذا كانت الجماعة تعمل في أوروبا بأي شكل من الأشكال فهي بحاجة إلى تمويل، كما نقرأ في التقرير. وهناك مؤسسة خيرية تدير عقارات بملايين الجنيهات في أنحاء أوروبا، وتملك 47 شقة في مدينة ليدز، بحسب معد التقرير.

ويعدّد التقرير أسماء أعضاء مجلس أمناء المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم «أوروبا»، يترأسهم أحمد الراوي الذي تصفه صحيفة «لوموند» الفرنسية بأنه أحد شخصين أوروبيين عضوين في «المكتب الدولي لجماعة الإخوان».

ويمضي التقرير في وصف كيفية ارتباط المؤسسة الخيرية المذكورة بجماعة الإخوان وكيفية تمويلها، بالأسماء والتفاصيل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى