«خضر عدنان» إلى الحرية…

وأخيراً أطلق سراح الأسير البطل خضر عدنان بعد معركة الأمعاء الخاوية الرابحة التي انتصر من خلالها على سجّانه. ها هو خضر عدنان حراً طليقاً هازماً الأمعاء وحده. لم يهزمه الجوع ولا المرض بل كانت إرادته هي الأقوى وشجاعته هي الأبرز في وجه العدوّ المغتصب. ها هو خضر عدنان يبصر نور الحرية بعد سلسلة من الاعتقالات، ولأنه البطل ويستحقّ منّا كل الثناء والاحترام لم يتوانَ الناشطون عن إطلاق هاشتاغ عنوانه «خضر عدنان» وقد حقق الهاشتاغ تداولاً كبيراً في فلسطين وسرية ولبنان، وأثنى من خلاله الناشطون على قوّة وعزيمة خضر عدنان وعلى هزيمته التاريخية لسجّانيه.