هدنة اليمن ستثبت
-ان تكون المداخلة الدولية في الملف اليمني على غير الهوى السعودي فذلك أقلّ المتوقع لأن لا أفق لأيّ مبادرة بالنجاح ما لم تأخذ في الاعتبار مطالب ورؤية والحاجة إلى شراكة الفريق الحاسم في ايّ حلّ، وهو التيار الحوثي.
-ان تشعر السعودية بصعوبة تجرّع كأس السمّ دفعة واحدة طبيعي ومتوقع.
-ان يكون في أيّ مبادرة تكريس لرعاية سعودية للحلّ او شروط إذلال للحوثيين كما تطلب الرياض، او الحفاظ على الحصار حتى يُعاد تكوين الحكم والجيش في اليمن تحت الوصاية السعودية، فلذلك شرط واحد هو أن تنتصر السعودية في الحرب نصراً حاسماً.
-السعودية فشلت في استرداد عدن وإعادة جماعتها اليها رغم الحصار والسيطرة البرية لـ«القاعدة» والسيطرة البحرية والجوية للسعودية.
-المهزوم لا يملي شروطاً.
-المبادرات الأممية تتمّ بعلم السعودية وتتضمّن تنازلات وإهانات مؤلمة للرياض، لكنها سمّ لا بدّ من تجرّعه.
-رعاية أممية وحوار في جنيف وبلا شروط مسبقة وشراكة ندية للحوثيين ومقابلهم من قالت السعودية إنهم كلّ اليمنيين.
– تشاغب السعودية وتنزل تدريجياً عن شجرة التصعيد، لكن الهدنة رغم كلّ ذلك ستثبت.
التعليق السياسي