أفغانستان: مقتل 51 مسلحاً في عمليات عسكرية للجيش
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن 51 مسلحاً قتلوا وأصيب 16 آخرون بجروح في عمليات عسكرية جرت في مختلف ولايات أفغانستان خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أمس، أن العمليات جرت في ولايات كنر وننكهار وكابيسا ووردك وبكتيا وبكتيكا وأروزكان وغزني ودايكندي وزابل وهلمند وقندهار.
وأشار البيان إلى أن مسلحا أجنبياً وقيادياً من حركة «طالبان» كانا بين القتلى، موضحاً أن القيادي يدعى محمد والي، إضافة لمقتل 7 من الجيش الوطني الأفغاني نتيجة تراشقات وانفجار ألغام.
وقد تصاعدت وتيرة الهجمات المسلحة في أنحاء مختلفة من أفغانستان بعد انسحاب قوات المساعدة الأمنية الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان «إيساف» نهاية العام الماضي، وتجري القوات الحكومية باستمرار عمليات أمنية بهدف القضاء على المسلحين.
على صعيد آخر، أوقع الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة يتمركز فيها جنود أفغان وأجانب في شرق أفغانستان، الأحد، 33 قتيلاً أغلبهم مدنيون في حصيلة جديدة.
وفجر انتحاري سيارة مفخخة بالقرب من حاجز لقوات الأمن الأفغانية أمام مدخل «كامب تشابمان» التابع للحلف الأطلسي في ولاية خوست قرب الحدود مع باكستان.
وسبق أن تعرض كامب تشابمان في كانون الأول 2009 لهجوم انتحاري كبير تبناه تنظيم «القاعدة»، وقتل آنذاك 7 عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه»، واعتبر الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الوكالة الأميركية منذ 1983 حين قتل 8 من عناصرها في هجوم على قاعدة عسكرية في بيروت.
ويقع كامب تشابمان على بعد 4 كلم من مدينة خوست القريبة من الحدود الباكستانية، وهي منطقة لا تزال غير مستقرة وتوجد فيها حركة طالبان وعدة مجموعات مسلحة منذ فترة طويلة.