قتيلان و4 جرحى في حوادث متفرّقة وخطف مدير بنك «الموارد» في شتورا
سجلت في اليومين الماضيين سلسلة حوادث أمنية متفرقة أوقعت عدداً من القتلى والجرحى.
ففي عكار، سقط قتيل وأصيب 4 اشخاص اثر خلاف على قطعة أرض في بلدة سفينة القيطع، بين أفراد من عائلة حمزة، سرعان ما تطور غلى تبادل إطلاق نار ما تسبّب بمقتل أحمد حمزة وجرح شقيقه شعلان، وخالد ومصطفى وعلي الذين نقلوا إلى مركز اليوسف الاستشفائي في حلبا ومستشفى عكار – رحال للمعالجة.
وتولت الأجهزة الأمنية المختصة معالجة الأمور وتطويق ذيول الحادثة التي لا تزال ترخي بثقلها على أهالي البلدة.
من جهة أخرى، عُثر على جثة المواطن غ.ض داخل سيارته مقابل مطعم ال «كي.أف. سي» في طرابلس. وحضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقاً لتحديد أسباب الوفاة.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن «عند الساعة 8.00 من تاريخ 12/7/2015، وفي محلة برج البراجنة نزلة عين الدلبة، عُثر على جثة المدعو: حمزة خالد مواليد عام 1981، لبناني مصابة بطلق ناري في صدره.
وبنتيجة التحريات والاستقصاءات المكثفة، تمكنت فصيلة المريجة في وحدة الدرك الإقليمي وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، من معرفة هوية المشتبه بهم وتوقيفهم، وهم: إ. ز. مواليد عام 1980، لبناني ، م. م. مواليد عام 1987، لبناني ،ح.إ. مواليد عام 1985، لبناني .
وضبط في منزل الأول المسدس المستخدم في جريمة القتل من نوع Beretta عيار 9 ملم.
وخلال التحقيق معهم اعترف الأول أنه أقدم على إطلاق عيارين ناريين من مسدسه في اتجاه المغدور بسبب خلافات مادية. وتبيّن أن الأخيرين شاركا في إخفاء معالم الجريمة، وأنهم أيضاً شركاء في ما بينهم في ترويج وتعاطي المخدرات. أودع الموقوفون والمسدس المضبوط القضاء المختص بناء لإشارته».
وفي مجال آخر، أقدم مجهولون يستقلون سيارة من نوع «بلايزر» سوداء، صباح أمس على اختطاف مدير بنك الموارد في شتورا محمد أبو جخ، بقوة السلاح عند مفرق الروضة قرب الشيخ حسن في جب جنين، وفروا به إلى جهة مجهولة، فيما كان متوجها من بلدته غزة إلى عمله.
وترك الخاطفون وراءهم، سيارة المخطوف.
وذكرت «المركزية» أنّ الخاطفين عملوا خلال الفترة الأخيرة على رصد منزل ابو جخ، ومراقبة تحرّكاته. كما أفيد أنّ 3 مجموعات نفذت العملية أمس، الأولى رصدت منزل ابو جخ وتوقيت خروجه منه، والثانية اعترضت طريقه فيما كان متوجها إلى البنك، والثالثة وهي المؤلفة من 4 أشخاص، خطفته ومعه حقيبة يده، في وقت تركت سيارته وفي داخلها هواتفه الخلوية.
وسادت حال من الارتباك والغضب منطقة شتورا، والاتصالات جارية لتعقب الخاطفين ولمعرفة الدوافع الكامنة وراء العملية. أما رئيس بلدية غزة محمد المجذوب فأكد «أنّ الأجهزة تحركت فوراً وجمعت الأدلة وباشرت تحقيقاتها وننتظر أيّ جديد، لكن الأهالي قلقون لأننا بلدتنا عادة آمنة والخطف حصل في وضح النهار».