العبد الله لـ«أن بي أن»: الحسم العسكري في الميدان السوري دفع الأمور لتتطور
أشار الكاتب والمحلل السياسي حميدي العبد لله إلى «أن الحسم العسكري في الميدان السوري هو الذي جعل الأمور تتطور في المنطقة، وتأخر الحسم في سورية أكثر من مرة كان بسبب التمنيات الروسية»، معتبراً أن «العلاقات بقيت جيدة تقريباً بين روسيا والولايات المتحدة إلى أن تدهور الوضع في أوكرانيا حيث أدى إلى سوء العلاقة بينهما».
وأكّد أن «بعض الدول رحبّت بالنازحين السوريين في بداية الأزمة بما فيها لبنان، وهؤلاء النازحون دخلوا بطرق شرعية إلى لبنان، كما أنهم خرجوا من سورية رغماً عنهم بسبب الأحداث والمخاطر وقلة العمل، وليس لأنهم معارضون للدولة السورية»، مؤكداً أن «الذين دخلوا إلى لبنان بطرق غير شرعية عن طريق عرسال وغيرها هم المعادين للدولة السورية».
ورأى أن «الآن أغلقت صناديق الاقتراع في السفارات السورية الموجودة في الخارج، والكثير منهم لم يصدق الأعداد الهائلة التي أقبلت على صناديق الاقتراع، والإقبال بسورية سيكون أكبر»، مضيفاً أن «مراكز الاقتراع في سورية ستكون موجودة في كل مكان، وبأي حي من الأحياء أو بأي وظيفة أو مدرسة بالمناطق الآمنة بعيداً عن المخاطر»، مؤكداً أن «3 حزيران هو مفصل في الأزمة السورية وسيكون بداية لوضع حدّ للواقع الميداني، وهو بداية النصر وإعادة الأمن والاستقرار لسورية».