«القومي»: لحصر الخلاف في إطار فردي وتجنيب الجبل أيّ توترات أمنية

أفادت معلومات مساء أمس أنّ «إشكالاً وقع في بلدة قبرشمون أدّى الى مقتل وليد المهتار من بلدة عرمون، وقد نقل الى مستشفى بشامون التخصصي. كما جرح كلّ من: ناجي الحسنية إصابته خطيرة ونقل الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، عمر هاني جابر إصابته في قدمه وكامل الجوهري الذي أصيب بطعنة سكين.

ولفتت الى أنّ «انتشاراً أمنياً كثيفاً سجل للجيش كما تقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادث، وتسعى القوى السياسية والحزبية إلى حلّ هذا الإشكال الفردي، وقد توجه وزير الزراعة أكرم شهيب الى قبرشمون حيث عقد اجتماعاً في وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي من أجل حصر مضاعفات هذا الإشكال».

من جهته، استنكر المندوب السياسي لجبل لبنان الجنوبي في الحزب السوري القومي الاجتماعي حسام العسراوي الحادثة التي وقعت في بلدة قبرشمون، داعياً الجهات السياسية والعائلية الى التحلي بروح المسؤولية، والتعالي فوق الحسابات الضيقة.

ودعا العسراوي الى حصر الخلاف ضمن إطاره الفردي، والتعاون مع القوى الأمنية والعسكرية للقيام بدورها في الحفاظ على السلم الأهلي ومنع انفلات الأمور، وتجنيب الجبل أي توترات أمنية يمكن ان تؤدّي الى نتائج لا تحمد عقباها.

وتوجه العسراوي بأحرّ التعازي الى آل المهتار لفقدانهم أحد أبناء العائلة متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.