فغال تودّع رئيس جمعية أنصار الوطن
ودّعت بلدة فغال في قضاء جبيل، رئيس «جمعية أنصار الوطن» ميشال الحاج الذي توفي إثر مرض عضال. وترأس الصلاة الجنائزية المطران سمير مظلوم في كنيسة مار مخايل، وعاونه لفيف من الآباء، في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلاً رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون، النواب: آلان عون، وليد خوري، عباس هاشم، النائب السابق حسن يعقوب، العميد إميل الضهر ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، العميد رفيق الزغندي ممثلاً مدير المخابرات العميد إدمون فاضل، قائد فوج المغاوير العميد الركن شامل روكز، مدير مخابرات الجيش في كسروان العميد انطوان جريج، قائد فوج الهندسة في الجيش العميد هنري ابراهيم، القيادي في «التيار الوطني الحر» ناجي الحايك، منسق قضاء جبيل في «التيار الوطني الحر» طوني أبي يونس، مؤسس «الحركة التصحيحية القواتية» حنّا العتيق ومدير جمعية «الهدى للتنمية» العميد المتقاعد عفيف سرحان وحشد من الشخصيات.
وألقى مظلوم عظة قال فيها «إنّ الموت حق على الجميع، ونحن اليوم نودع حبيبنا ميشال، وهو شخصية غنية جداً يُفتخر بها، والموت بالنسبة إليه لا يخيفه، لأنه منذ الصغر تميز عن كلّ رفاقه بشخصية قوية متمرّدة، وكأنه خلق لكي يكون قائداً ويرفض الظلم وكي يكون دائماً متطلعاً إلى الأمام».
وبعد القداس ألقى الحايك كلمة التيار الوطني الحر، وتحدث عن مسيرة الراحل في الجيش، مؤكداً «أننا لا نستطيع فصل مسيرته عن الجيش، وأنه كان عنيداً في الحقّ ولا يهاب الموت، ويخوض المعارك على كلّ الجبهات، كما كان صامداً في وجه الظلم والطغيان ويقاومه. كان وطنياً بامتياز ولا علاقة له بالطائفية، ويحبّ لبنان بجناحيه المسيحي والمسلم».
وأشاد العميد سرحان بمزايا الفقيد، واصفاً جمعية أنصار الوطن بأنها «ظاهرة تدعو إلى الالتفاف حول الجيش اللبناني، المؤسســة الصامـدة والبعيدة عن التجاذبــات الطائفيــة والمذهبية».
ثم ووري الراحل الثرى في مدافن العائلة.
وأبرق الرئيس العماد إميل لحود معزياً، وحضر للتعزية قائد اللواء الثاني العشر في الجيش العميد سعيد الرز، رئيس فرع المكافحة العميد عبد المنعم مكي، قائد الكلية الحربية العميد بطرس جبرايل، وجاد وجوانا جان قهوجي.