وفد من حزب الله بحث مع سعد الوضع في مخيم عين الحلوة
التقى الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد وفداً من حزب الله برئاسة عضو المكتب السياسي في الحزب محمود قماطي، في حضور عضوي الأمانة العامة خليل الخليل وبلال نعمة.
بعد اللقاء، هنأ سعد اللبنانيين، وخصوصاً المقاومين بعيد الفطر، متطرقاً إلى «موضوع الاتفاق الدولي مع الجمهورية الإسلامية حول الملف النووي الايراني»، وقال: «إنه حدث تاريخي مهم له انعكاسات مهمة جداً على الواقع العربي والإسلامي والدولي. ونحن والشعب الإيراني ننتظر انعكاساته الايجابية على أوضاع الشعب الإيراني بمزيد من التقدم لهذا الشعب الصديق الذي يقف بجانب قضاياه العربية، خصوصاً في لبنان وسورية والعراق واليمن وفي غير منطقة».
وتمنى «أن تكون الانعكاسات ايجابية أيضاً لمصلحة شعوب المنطقة ولمصلحة الشعب الفلسطيني الذي ما زال يعاني من احتلال أرضه، ولمصلحة لبنان الذي يعاني نتيجة فراغ دستوري في رئاسة الجمهورية، وتعطيل مجلس النواب، وتوتر داخل مجلس الوزراء، ونتيجة التهديدات الإرهابية التي تطاوله وأكثر من ساحة عربية».
وتمنى قماطي «أن يكون الاتفاق النووي الدولي الإيراني بداية للدخول إلى حلول لازمات المنطقة العربية والإسلامية»، وقال: «نحن مع مبدأ الحلول اللبنانية السياسية، وأن يساهم هذا الاتفاق في تسهيل الوصول الى هذه الحلول، خصوصاً الى لبنان».
وأضاف: «توقفنا عند جهود الجيش اللبناني لضبط الأمن واستمرار الاستقرار في لبنان، وعند جهود المقاومة في منع الإرهاب وايقافه عند حدود الوطن. وكذلك، تطرقنا إلى ما جرى في الفترة الأخيرة من أزمات في مخيم عين الحلوة وبعض الإشكالات الأمنية».
وفي الختام، هنأ باسم قيادة الحزب كل اللبنانيين وأهالي صيدا بعيد الفطر.
من جهة أخرى، استقبل عضو قيادة حركة أمل في إقليم جبل عامل صدر الدين داوود، وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية أمين سر منطقة صور ابو محمد خالد، ومسؤول ملف المخيمات في حزب الله في منطقة صور ابو وائل زلزلي في مقر قيادة الاقليم في مدينة صور. وجرى البحث في الأوضاع الأمنية عموماً وفي المخيمات خصوصاً.