سياسيون تونسيون لـ«العالم»: الاتفاق النووي يساهم في استقرار أوضاع المنطقة
أشاد عدد من السياسيين التونسيين بنتائج المفاوضات النووية بين إيران والسداسية الدولية، مؤكدين أن هذه النتائج تصب في مصلحة الجميع وتساهم في استقرار أوضاع المنطقة.
وقال نائب رئيس مجلس نواب الشعب التونسي عبد الفتاح مورو: «عادت ايران تتمتع بكل طاقاتها وامكاناتها الاقتصادية، قدراتها السياسية والعسكرية، وستستخدمها لمصلحة بلدها».
فيما قال عضو مجلس شورى حركة النهضة رفيق عبد السلام: «نرى هذا شيئاً جيداً أن يقع توافق بين الجمهورية الإسلامية وبين الأطراف الدولية الكبرى لأن هذا من شأنه أن ينعكس مزيداً من الاستقرار والأمن في المنطقة».
وقال عبد الرزاق الكيلاني، وهو مرشح سابق لرئاسة الجمهورية في تونس: «نحن نتمنى للاشقاء الايرانيين كذلك أن يرفع الحصار الاقتصادي المفروض عليهم، وأنا اعتقد أن هذا في الاتجاه الصحيح لفرض السلام والأمن في العالم».