في ذكرى اغتياله… لن ننسى إجرام جعجع
هو رشيد عبد الحميد كرامي، الابن البكر لعبد الحميد كرامي، النائب والسياسي الذي عارض الاستعمار الفرنسي، والذي يعتبر من رجالات الاستقلال.
تلقّى رشيد كرامي دروسه الثانوية في كلّية التربية والتعليم الإسلامية، ثم سافر إلى القاهرة ليتابع دراسة الحقوق، حيث نال إجازة في الحقوق عام 1947. وبعودته إلى لبنان، تدرّج في مهنة المحاماة في مكتب المحامي فؤاد رزق في بيروت، وما كاد ينهي تدرّجه حتى توفي والده في تشرين الثاني 1950، فاختار مشوار السياسة ليكمل ما بدأه والده، ودخل معترك السياسة من باب الانتخابات النيابية، ليكون نائباً عن مدينة طرابلس في دورات: 1953 و1957 و1960 و1964 و1968 و1972. ثم شكّل 9 حكومات وكانت الحكومة الأخيرة قبل اغتياله، التي دعيت «حكومة الوحدة الوطنية»، واستمرت من30 نيسان 1984 حتى 4 أيار 1987، إذ أعلن الرئيس استقالته، ليفجع لبنان في الأول من حزيران سنة 1987 باغتياله، سقط شهيد الوحدة الوطنية وهو على متن طوافة عسكرية كانت تقلّه من طرابلس إلى بيروت.
27 سنة مرّت على اغتيال الرئيس رشيد كرامي. القاتل معروف وحُكم بتهمة اغتياله، لكنّه خرج في ما بعد بقرار عفو. وكأن قرار العفو هذا سيلغي من ذاكرة الناس أن سمير جعجع هو القاتل. وفي ذكرى اغتيال الشهيد كرامي علّق الناشطون على «فايسبوك» بعبارة… لن ننسى.
Post
بالتأكيد لن ننسى أن المجرم اليوم وبدلا من أن يخجل من إجرامه ترشّح إلى رئاسة الجمهورية وكأنّ شيئاً لم يكن. إن لم تستح فافعل ما شئت باختصار هذا هو سمير جعجع المجرم.
«جيبتنا إلن وجيبتن إلن»
تصعيد وإضراب، والضرر الوحيد يلحق بالتلميذ وحده، وحتى الآن لا سلسلة ولا بوادر لإيجاد حلّ لها. هنا تساؤل من مواطن يختلف عن باقي التساؤلات، فماذا لو كانت السلسلة تخصّ النوّاب والمسؤولين؟ ماذا لو كانوا سيحصلون على زيادة في الرواتب من خلال إقراراهم السلسلة؟ هل كانوا سيجدون حلاً لها؟ الإجابات كانت نعم وبالطبع، إذ يحقّ لهم ما لا يحقّ لغيرهم، و«جيبتنا وجيبتهم واحدة»…
Post
«يمكن جيبتنا تكون جيبتهم، بس بالتأكيد جيبتهم لإلن وحدن، ونحنا ما خصنا فيها»!
بحبك يا لبنان
«صرنا غربا ببلدنا»، «صاروا أكتر منّا»، «شو هالبلد»، «خلص تعبنا»، «لبنان بلد العجايب»، وغيرها من الانتقادات التي تتكرر يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا أحد يعجبه شيء في هذا البلد، والجميع في حال من الرفض الدائم.
هنا اقتراح من الزميلة عبير حمدان إلى كلّ من لا يعجبه البلد. ببساطة، يمكن لكلّ شخص ينتقد لبنان، أن يحجز تذكرة سفر طويلة الأمد ويغنّي للبنان من بعيد. فالانتقادات كثرت وبالتالي أصبحت مزعجة جداً.
Post
«بحبك يا لبنان»، أغنية يفتخر بها الجميع، لكنّهم عند الأزمات ينتقدون لبنان ويكرهونه، من يحب وطنه عليه تعلّم التضحية والتحمّل والسعي إلى تحسينه، لذا أحبّ لبنان وضحِّ من أجله.
نايا تعتزل… وإيلي ديب يخسر
أعلنت الصحافية هنادي عيسى عبر صفحتها على «فايسبوك» اعتزال نايا الوسط الفني بسبب زواجها من رجل أعمال مصري. واعتبرت أن هذا الخبر سيحزن الوسط الفني. هنا بدأت التعليقات تتهافت على هذا الخبر، وتناوله كلّ تعليق من وجهة نظر خاصة. البعض اهتمّ بأنها قدّمت الكثير للوسط الفني متسائلاً بسخرية عمّا قدمته. ومن المعروف أن نايا لم تستطع تقديم الكثير من الأعمال وكانت تظهر في كلّ مرة على أنها نسخة أخرى من نوال الزغبي.
أمّا جمهور نوال الزغبي فقد تناول الشقّ الخاص بأموال نوال التي سلبها إيّاها زوجها السابق إيلي ديب ومدير أعمال نايا، قائلين: «ضيعان أموال نوال فيها»، والبعض اعتبر أن الأموال التي صرفت على نايا ليست إلاّ جزءاً من مال نوال، وبالتأكيد سيكون لدى ديب نايا جديدة إلخ. أمّا الشقّ الثالث فتناول موضوع حزن الوسط الفني، معتبراً أن هذا الوسط لا يعير أصلاً أهمية لوجود نايا، إذ لا يعترف البعض بها كفنانة.