جيوفوينوفيتش لـ«إرنا»: إيران عامل استقرار ومزاعم «إسرائيل» خاوية
وصف المحلل الصربي في الشؤون الدولية ميجا جيوفوينوفيتش الاتفاق النووی بالانتصار الديبلوماسي أمام سياسات التهديد والعقوبات. وقال: «إنّ إيران باتت اليوم محط اهتمام الاقتصاد العالمي وإنّ دولاً كثيرة تتطلع إلى دخول السوق الإيرانية».
وأضاف في حديث خاص لمراسل «إرنا» في بلغراد: «دول كثيرة ترغب في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران واستئناف التعاون معها في مختلف المجالات الاقتصادية»، لافتاً إلى «أنّ السوق الإيرانية تحظی بأهمية بالغة بالنسبة إلى الشركات الأميركية والأوروبية وأميركا اللاتينية والكثير من دول العالم».
وأشار إلی ازدهار الصناعات المختلفة في إيران، قائلاً: «لا شكّ في أنّ حجم التبادل التجاري بين إيران والدول الأخری سيزداد في شكل ملحوظ بعد مرور عام واحد من إزالة العقوبات».
وأوضح «أنّ الأحداث الراهنة في المنطقة أثبتت أنّ أميركا باتت عاجزة عن احتواء التحديات التي أوجدتها بنفسها وإنّ إيران تمكنت من خلال اعتمادها سياسة سلمية ومنطقاً قوياً في مكافحة الإرهاب أن تحلّ الكثير من القضايا في منطقة الشرق الأوسط».
ووصف الموقف العدواني للكيان الصهيوني حيال الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة السداسية بأنه «دليل علی فشل لوبيات هذا الكيان في إيجاد العقبات أمام مسار المحادثات بين إيران ومجموعة 5+1».
وتابع: «إنّ واشنطن والتي سلبت الهدوء والراحة من الكثير من الدول في سبيل مكافحة الإرهاب، باتت عاجزة اليوم أمام هذه الظاهرة»، واصفاً مزاعم «إسرائيل» في شأن دعم إيران للإرهاب وأنها بصدد إنتاج أسلحة الدمار الشامل، بأنها «خاوية ولا تمت إلى الواقع بصلة»، موضحاً أنّ إيران «عامل للاستقرار في المنطقة ولم تعتدِ علی أي بلد وكان موقفها دفاعياً دوماً أمام المعتدين».
ووصف جيوفوينوفيتش «إيران بالرائدة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف»، معتبراً «أنّ اتحاد الدول يُعدّ ضرورة لمكافحة الإرهاب ولا شكّ في أنّ الدعم المالي والعسكري الذي تقدمه بعض الجهات ساهم في استفحال الإرهاب».