شبطيني: نرفض لغة التعطيل

رأت وزيرة المهجرين أليس شبطيني «أنّ نتائج الدعوة إلى تحركات الشارع ومواجهة القوى الأمنية المولجة بحفظ الأمن والتعرض لها من جيش وقوى أمن داخلي قد ظهرت سريعاً عبر مساهمتها في نشر الفوضى وإيجاد الأرض المناسبة للتفلت الأمني الذي شهدناه طيلة الأسبوع المنصرم من جرائم وعمليات خطف وتعدٍّ على المواطنين الآمنين الأبرياء قام بها المتربِّصون شرّاً بهذا البلد بحيث تحرك المجرمون بشكل لافت لناحية التوقيت والأسلوب ولا سيما أننا على أبواب موسم سياحي واقتصادي واعد ما يدفعنا مجدّداً إلى تأكيد ضرورة الضرب بيد من حديد وإنزال العقاب بكلّ مخلّ بالأمن والاستقرار إلى جانب وقوفنا الكامل مع الجيش والقوى الأمنية واستخدام صلاحياتها المطلقة على هذا الصعيد ولنا ملء الثقة بكلّ التدابير المتّخذة لوأد الأخطار الاجرامية في مهدها».

وأضافت: «نجدّد رفضنا للغة التعطيل في المؤسسات في ظلّ الفراغ الرئاسي ونطالب بضرورة انعقاد جلسات مجلس الوزراء بانتظام لحلّ المشاكل المعيشية والاجتماعية والبيئية الضاغطة وعلى رأسها موضوع النفايات في وقت تستطيع الخلافات السياسية الحاصلة والمزمنة بين مختلف الأطراف أن تنتظر المعالجات والحلول ما دامت هذه العلاقات ليست ملحّة وداهمة وحتى قضية معضلة للتعيينات الأمنية فمواعيد استحقاقها ليست بعيدة والمجال مفتوح لإيجاد تفاهمات حولها».

وتابعت: «أما حقوق المسيحيين فموضوع آخر ونحن، في هذا السياق، مع تعزيز هذه الحقوق وتحصينها والأجدى برأينا في الوقت الراهن هو النزول فوراً إلى مجلس النواب لانتخاب رمز تلك الحقوق والمتمثلة برئيس البلاد المسيحي ـ الماروني لا بالذهاب إلى مكان آخر لا في الشارع ولا عبر المنشورات والتوترات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى