لقاء الأحزاب نوّه بمواقف خامنئي: أكدت ثبات سياسة إيران ـ الثورة
نوّهت هيئة التنسيق في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بـ»المواقف المهمة التي أعلنها مرشد الثورة الإسلامية في إيران الإمام علي الخامنئي في خطبة عيد الفطر».
وأكدت «أن هذه المواقف عبّرت بوضوح عن ثبات السياسة المبدئية التي تنتهجها إيران ـ الثورة، منذ انتصارها عام 1979، إزاء القضايا العادلة في العالم، وخصوصاً نصرة المستضعفين ودعم المقاومة ضد الاحتلال والاستعمار».
ورأت الهيئة أن مواقف الإمام الخامنئي «وجهت صفعة لكل المراهنين على تبدّل مواقف إيران من مواصلة مساندة سورية في حربها ضد قوى الإرهاب التكفيري، أو في الاستمرار بتقديم كل أشكال الدعم للمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني إن كان في فلسطين أو لبنان».
ولفتت الهيئة إلى «أن مثل هذه المواقف الواضحة والحازمة لناحية تمسك إيران بثوابت ثورتها الظافرة، إنما جاءت لتدحض كل ما أشيع في دوائر الأنظمة الرجعية ووسائل إعلامها عن مساومات أقدمت عليها إيران في مقابل التوقيع على الاتفاق النووي مع السداسية الدولية، كما أن هذه المواقف للأمام الخامنئي جاءت لتؤكد أن الدول الغربية، وفي مقدمها أميركا، هي من تراجع أمام إيران وسلّم بحقها في إنتاج الطاقة النووية للأغراض السلمية، من دون أن تتخلى عن استقلالية قرارها السياسي والاقتصادي، وبالتالي فإن من راهنوا على أميركا وارتموا في أحضانها وذهبوا بعيداً في سياساتهم المعادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وثورتها أصيبوا بالخذلان، وسيدفعون ثمن هذه الرهانات الفاشلة، خصوصاً إن أصرّوا على مواصلة مثل هذه السياسات، وتجاهلوا موازين القوى الجديدة، على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتي تجسدت من خلال الاعتراف الدولي بإيران دولة نووية وإقليمية».
أحزاب البقاع
من جهتها، عقدت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع الغربي وراشيا لقاءها الدوري في مركز حزب الله في بلدة مشغرة، وتباحث المجتمعون في مجمل القضايا الداخلية والخارجية. وأصدروا بياناً هنّأوا فيه المسلمين واللبنانين بمناسبة عيد الفطر السعيد متمنين للبقاع الغربي وراشيا وأهلهم دوام الخير والهدوء.
كما هنأ المجتمعون الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وشعباً على الإتفاق النووي والذي «أتى بعد صمود الإيرانين من أجل الحفاظ على حقوقهم في مسيرة التطور النووي». وشدد المجتمعون على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي مؤكدين على «استقرار لبنان». كما شددوا على ضرورة دعم الجيش اللبناني، واعتبروا أن خيار المقاومة لا بديل منه.