الخازن يأمل أن يدفع الاتفاق النووي إلى انتخاب رئيس

اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أنّ الاتفاق النووي الإيراني «يحمل في طياته إمكانات حلول على الصعيدين الإقليمي والداخلي، وخصوصاً أنه يركِّز على نزع العوامل التي تعزِّز التصعيد العسكري وتحدّ من تداعياته، برغم التشدّد المبدئي في المواقف».

وقال الخازن بعد لقائه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر في دار المطرانية: «تداولنا في الأوضاع العامة وانعكاسات الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الستّ على لبنان بعد تلميح الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى إيجابيات ذلك على اليمن ولبنان».

وأضاف: «كان الرأي متفقاً على أنّ المنحى الجديد من وراء هذا الاتفاق يأخذ في حسبانه المساعدة على الاستقرار الإقليمي ليصار إلى التداول في الحلول التدريجية، فصحيح أنّ عامل الثقة هو المحكّ لكلا الطرفين، إلا أنه، مع التقيد ببنود الاتفاق، يمكن أن تتعزّز الثقة والبناء عليها».

وأعرب عن تفاؤله في أن «يشكل هذا الاتفاق لحظة دفع ودعم للأفرقاء لانتخاب رئيس للجمهورية لئلا يبقى هذا الاستحقاق عالقاً في التجاذبات الداخلية، وخصوصاً أنّ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ما زال يشدّد على إجراء الإنتخابات الرئاسية، لأنها المدخل العريض لحلّ كل الإشكالات الحكومية والتشريعية».

وختم: «تناولنا خلال اللقاء الأزمات الاجتماعية التي يستشري فيها الإجرام المستباح بلا رادع، والأزمة الإقتصادية المستفحلة، وأزمة النفايات المستجدة، لأنّ الناس طفح كيلها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى