التدخل التركي في سورية أهم أسباب العمل الإرهابي في سروج
تصدر تفجير «سروج» جنوب تركيا، قائمة اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، لما يحمله من رسائل وأبعاد على مستوى الداخل التركي وعلى المستوى الإقليمي، حيث تناوب المحللون والخبراء لشرح هذا التطور الأمني وانعكاسه على القرار التركي بالنسبة للأزمة السورية. ما يطرح تساؤلات عدة: هل هذا التفجير منسق مع الحكومة التركية ليكون ذريعة للتحول في الموقف التركي من النظام في سورية ووقف الدعم للتنظيمات الإرهابية، أم هو ذريعة للتدخل العسكري التركي المباشر في سورية، أم هو فعلاً من تدبير تنظيم «داعش» في اطار توسيع انتشار هذا التنظيم!؟
وفي هذا السياق، رأى المحلل الاميركي هنري باركي، أن هذا التفجير يهدف لإظهار عجز الحكومة التركية عن حماية مواطنيها بعد أن اقتنعت تركيا بأن «داعش» يشكل تهديداً حقيقياً لها.
واعتبر المحلل السياسي التركي فائق بولت، إن بلاده لن تتوقف عن دعم التنظيمات المسلحة في سورية، متوقعاً حدوث تدخل عسكري تركي في سورية.
وأكد وزير الخارجية التركي الأسبق يشار ياكيش، أن التدخل التركي في الشأن السوري هو أهم أسباب العمل الارهابي في سروج.
الملف اليمني كان مدار بحث ونقاش ايضاً، فحذر القيادي في «أنصار الله»، ضيف الله الشامي، من احتلال أجنبي لليمن بزعامة السعودية، محذراً من أطماع كبيرة لديها في عدن لأن استقلالها قد يغير وجه المنطقة اقتصادياً.