ومضات

الحاضر لمعةٌ متشكّلة من عنصرين: وجود بالقوّة ووجود بالعقل.

المستقبل مشروع ماضٍ لم يتحقّق.

الإنسان هو ذاك الماضي الذاهب إلى الأبد، وذاك المستقبل الآتي من الأبد.

يا لعبقرية الزمن في بعدها الواحد، في كيف يكون «الحاضر» حاضراً وماضياً ومستقبلاً في آن واحد. وكلّ ذلك مولودٌ في تلك اللمعة الزمنية السائلة التي يدعونها الحاضر، والتي هي فترة وعي الإنسان تدفّق الزمن!

د. نسيب أبو ضرغم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى