أعضاء مفوضية الانتخابات يتراجعون عن الاستقالة
تراجع أعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عن استقالتهم الجماعية التي هددوا بها، احتجاجاً على تدخل سياسي قبل أقل من شهر على الانتخابات البرلمانية.
وكان أعضاء مجلس المفوضية قدموا استقالتهم الاسبوع الماضي، ما أدى إلى تعقيد المشهد الانتخابي الذي تخيم عليه بالفعل أعمال عنف في أنحاء البلاد.
وقالت المفوضية في بيان عقب زيارة قام بها مبعوث الأمم المتحدة للعراق نيكولاي ميلادينوف إن مجلس المفوضية «قرر سحب الاستقالة والعودة لممارسة مهامه بكل ثقة واقتدار.»
وكانت المفوضية قالت إنها وجدت نفسها محاصرة بين قرارات متضاربة من البرلمان والهيئة القضائية، فيما يتعلق باستبعاد مرشحين بأعينهم من الانتخابات المقررة في 30 نيسان.
وقال أعضاء المفوضية إن النزاع ناجم عن التفسيرات المتباينة لقانون الانتخابات الذي يتضمن فقرة تقضي بحرمان أي مرشح سيء السمعة من المشاركة في الانتخابات.
ويواجه رئيس الوزراء نوري المالكي اتهاماً من منتقديه باستغلال القانون للتخلص من منافسيه السياسيين لتمهيد الطريق أمامه للفوز بفترة ولاية ثالثة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق ميلادينوف على موقع تويتر «أرحب بقرار أعضاء مفوضية الانتخابات التراجع عن الاستقالة حتى يتسنى اجراء الانتخابات البرلمانية في 30 نيسان.»
على الصعيد الأمني، أكد مصدر أن قوة من قيادة عمليات محافظة نينوى تمكنت من اعتقال قاتل مدير العلاقات والإعلام في المحافظة واثق الغضنفري شرقي الموصل. وأضاف المصدر أن «قوة من استخبارات قيادة عمليات نينوى تمكنت أول من أمس اعتقال منفذ عملية اغتيال واثق الغنضفري مدير العلاقات والإعلام في المحافظة، والمرشح عن كتلة «متحدون» للإصلاح، خلال عملية أمنية نفذتها وفق معلمومات استخبارية دقيقة في الساحل الأيسر من مدينة الموصل».
وأكد المصدر أن «القوة نقلت المعتقل الى مركز أمني للتحقيق معه».