بريطانيّ وإيرلنديّة وكنديّ في القائمة النهائيّة لجائزة ديزموند إليوت الروائيّة
أعلن منظمو جائزة ديزموند إليوت العالمية، التي تمنح لروايات الكتاب الأولى، عن القائمة النهائية للروايات الثلاث المرشحة. وسيعلن عن الكتاب الفائز في الثالث من تموز القادم، ليحظى بجائزة قدرها 10 آلاف جنيه إسترليني.
تضمّ قائمة الترشيحات النهائية لجائزة ديزموند إليوت رواية «ذا ليتر بيرر» للكاتب البريطاني روبيرت أليسون، وكتاب «أ غيرل إز أهاف فورمد ثينغ» للروائية الإيرلندية الأصل إيمير مكبرايد، ويتنافس معهما أيضا كتاب «باليستيكس» للكاتب الكندي دي دبليو ويلسون.
يقول كريس كليف، الروائي البريطاني ورئيس لجنة التحكيم للجائزة: «اتفق جميع أعضاء اللجنة على ستة كتب تستحق ترشيحها للقائمة النهائية، لكن من المؤسف أن قواعد الجائزة تقتضي ترشيح ثلاثة كتب فحسب، ونحن سعداء للغاية بهذه القائمة». وسميت هذه الجائزة على اسم الناشر المعروف ديزموند إليوت، وتغطي الأعمال الأدبية المكتوبة باللغة الإنكليزية التي تنشر للمرة الأولى في بريطانيا.
وأسس إليوت هذه الدار التي تحمل اسمه لترعى كتّاباً مثل جيلي كوبر وآنتوني هورويتز. وتوفى إليوت عام 2003 عن عمر يناهز 73 عاماً. وتحكي رواية الإيرلندية عن علاقة فتاة بأخيها الذي كان يعاني ورماً دماغياً في مرحلة الطفولة. أما رواية أليسون التي تدور حوادثها في الحرب العالمية الثانية، فعن رجل مجهول الهوية كان يقود دراجته النارية ويواجه الموت في الصحراء الليبية، وعثرت عليه مجموعة من الجنود الهاربين من الخدمة في الجيش البريطاني.
وصف كليف، رئيس لجنة التحكيم، رواية «ذا ليتر بيرر» بأنها «في مجملها حكاية رمزية بامتياز تحكي قصة كفاحنا للعثور على هويتنا». أما العمل الروائي الذي كتبه دي دبليو ويلسون فيتحدث عن رجل يقوم بمهمة للعثور على والده المفقود في المناطق الجبلية الكندية.