الضاحية الجنوبية تقع في لبنان
يبدو أن فارس سعيد أصيب بالألزهايمر، فضاع بين العدوّ والخصم. تشبيه زيارة الضاحية بزيارة «إسرائيل» أمر يثير التعجّب لا بل النفور، خصوصاً أن هذا التشبيه لا يحمل في طيّاته شيئاً من المنطق.
كيف نُفاجأ إن صدر هذا الكلام عن فارس سعيد نفسه، الذي ربّما لا يعرف هو ماذا يقول، أو لم يدرك خطورة ما قاله. لكنّ تغريدته هذه لاقت الإجابات الصحيحة، فمفهوم العمالة ضاع عند 14 آذار. كيف لا؟ ومرشّحهم عميل من الصف الأوّل تباهى بارتدائه بزّة جيش العدوّ «الإسرائلي» وكما نقول دائماً: إن التاريخ يشهد.
للتذكير فقط، الضاحية الجنوبية جزء من الأراضي اللبنانية، وسكّان الضاحية هم من قدّموا شهداء وأبطالاً وواجهوا الأعدء والعملاء. وهم أيضاً يحملون الجنسية اللبنانية وشركاء في الوطن، لكن هنا، يجب أن نشرح معنى الوطن أوّلاً لفارس سعيد وغيره من فريق 14 آذار.