«القومي» ينعى الرفيق المناضل محمد خليفة

ينعى الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود الرفيق المناضل محمد خليفة ـ أبو مازن الذي وافته المنية عن عمر ناهز 76 عاماً.

الراحل من مواليد بلدة قناريت قضاء صيدا، انتمى إلى الحزب عام 1956، حيث نذر نفسه للعطاء في إطار حركة الحزب على المستويات كافة، انطلاقاً من إيمانه بالفكر والعقيدة والمبادئ، طريقاً لخلاص الأمة من كلّ الويلات الخارجية ومن الأمراض الداخلية، من طائفية ومذهبية وإقطاعية وعشائرية وقبلية.

أوائل الخمسينات نشط في المجال الطلابي على صعيد مخيمات الحزب وعلى الصعيد العام.

عمل في جريدة «البناء» أيام صدورها في ستينيات القرن الماضي، وكلف بالعديد من المهام في المجال الإعلامي وفي مجالات النشر.

اعتقل في العام 1961 على اثر المحاولة الانقلابية وسجن، فكان كما رفقائه عصياً على السجّان ثابتاً على مبادئه.

آمن بالمعرفة والثقافة سبيلاً للوعي الاجتماعي، فأسّس داراً للنشر حملت اسم «منريخ»، وأشرف على إصدار عشرات الكتب والمؤلفات.

وخلال مسيرته الحزبية، تميّز بمناقبيته والتزامه.

حائز على العديد من التنويهات والأوسمة، آخرها «وسام الثبات» وهو وسام يمنحه رئيس الحزب للمناضلين القوميين الذين مضى على انتمائهم إلى الحزب نصف قرن وأكثر، ولم ينقطعوا عن العمل الحزبي.

يشيّع الرفيق الراحل في مأتم حزبي وشعبي يوم غد الجمعة الواقع فيه 24 تموز 2015 عند الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر في بلدته قناريت ـ قضاء صيدا.

تقبل التعازي قبل الدفن وبعده، ويوم السبت، في منزله ببلدة قناريت، وتقام ذكرى الثالث يوم الأحد في 26/7/2015، في البلدة.

تقبل التعازي يوم الأربعاء 29/7/2015، من الساعة الثالثة وحتى السادسة عصراً، في مبنى الجمعية الإسلامية للتوجيه والتخصص العلمي ـ الرملة البيضاء خلف مركز أمن الدولة. والبقاء للأمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى