الولايات المتحدة تبحث في تعامل بنوك مع أموال الـ«فيفا»

قالت وزارة الخارجية في باراغواي إن الولايات المتحدة تقدمت بطلب إلى باراغواي لتسليمها نيكولاس ليوز الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم.

وأضافت الوزارة أمس: «إن الولايات المتحدة تقدمت بطلب إلى باراغواي لتسليمها نيكولاس ليوز الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم الذي ألقي القبض عليه للاشتباه في ممارسته الابتزاز وذلك ضمن تحقيقات خاصة بالفساد».

وتم وضع ليوز 86 سنة قيد الإقامة الجبرية منذ الأول من حزيران الماضي عقب اتهام الولايات المتحدة له ضمن 13 مسؤولاً كروياً دولياً ومسؤولين تنفيذيين في مجال الإعلام والتسويق الرياضي بالتورط في تقديم رشاوى بأكثر من 150 مليون دولار.

وقالت خوانا نونيز مسؤولة الاتصال في وزارة الخارجية مع النظام القضائي في بارغواي لـ»رويترز»: «تلقينا الوثيقة من السفارة الأميركية وقمنا بتحويلها إلى المحكمة العليا». فيما قال محام يدافع عن ليوز إن موكله بريء وقد أصيب بالدهشة من الاتهامات التي وجهت إليه.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مصادر قولها إن السلطات الأميركية تحقق في تعامل بنوك مع أموال تخصّ الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا .

كذلك ذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر، أن السلطات الأميركية تحقق في تعامل بنوك مع أموال تخص الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا .

وأضافت الصحيفة الأميركية، أن المدعين استجوبوا مسؤولين في بنوك اتش.اس.بي.سي وستاندرد تشارترد ودلتا ناشيونال إضافة إلى شركة أخرى في ما له صلة بالتحقيقات الجارية بشأن الفيفا.

وتابعت الصحيفة تقول إن «مدعين في مكتب الادعاء الأميركي في بروكلين والهيئة التنظيمية للبنوك في نيويورك اتصلوا بأكثر من ستة بنوك، في ما له صلة بالفضيحة في الأسابيع الأخيرة».

وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات مع البنوك لا تزال في مراحلها الأولى، وأن المحققين قد يخلصون إلى أن البنوك المعنية لم ترتكب أي خطأ.

وكشفت «وول ستريت جورنال» عن أن السلطات تركز على ما إذا كان يفترض لأنظمة مكافحة غسل الأموال الملزمة بها تلك البنوك أن تكتشف المدفوعات التي تثور حولها شبهات الفساد أم لا.

ووجهت الولايات المتحدة الاتهام إلى 14 مسؤولاً كروياً دولياً ومسؤولين تنفيذيين في مجال الإعلام والتسويق الرياضي بالتورط في تقديم رشاوى بأكثر من 150 مليون دولار على مدار 24 سنة، وذلك ضمن مجموعة من الاتهامات الأخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى