«إسرائيل» تراقب مواقع التواصل الفلسطينية
كشف تقرير «إسرائيلي» عن عمليات مراقبة تقوم بها تل أبيب لحسابات موقع «فايسبوك» الاجتماعي ومحادثات برنامج «واتس آب» الخاصة بالفلسطينيين.
فبمجرد استعمالك كلمات من طراز تظاهرة، مقاطعة، وشهيد اعلم أنك أصبحت مباشرة تحت مجهر جيش الاحتلال.
وقد أكد تقرير استخباراتي من أجهزة «تل أبيب» الأمنية تعاون جيشها مع شركات إلكترونية خاصة لمراقبة الفلسطينيين عبر موقع «فايسبوك» للتجسس على محادثاتهم من خلال تطبيق «واتس آب».
وبحسب التقرير، فإن ضباط جيش العدو يحصلون على المعلومات من الشركات الخاصة بشكل أولي من ثم يطلبون منها كل ما يتعلق بهوية المستخدم ومكان وجوده بمجرد كتابته المشبوهة في عملية المراقبة ككلمة القدس على سبيل المثال.
ليست هي المرة الأولى التي تفتضح فيها وسائل «إسرائيل» في التجسس على الفلسطينيين أو اعتراض محادثات يفترض أنها شخصية، ولكن كما المعتاد تبرر «إسرائيل» سلوكياتها غير الأخلاقية بالدواعي الأمنية.
ومن المعروف أن التجسس الإلكتروني على الفلسطينيين ليس بجديد على «إسرائيل» التي سبق أن أسست وحدة استخباراتية خاصة تعرف باسم «ثمانمئة آلاف ومئتين» وهي المسؤولة عن تسخير كل التكنولوجيا في العالم لمراقبة تحركات الفلسطينيين فرادى وجماعات انسجاماً مع ما تمليه عليها عقدتها الأمنية.