القوات العراقية تُحرر جامعة الأنبار في الرمادي
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أمس تحرير جامعة الأنبار الواقعة غرب مدينة الرمادي بالكامل، مشيراً إلى سقوط العشرات من عناصر تنظيم «داعش» بين قتيل وجريح.
وصرح نائب قائد العمليات الخاصة التابعة للجهاز العميد عبد الأمير الخزرجي أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت فجر أمس، من تحرير جامعة الأنبار بالكامل من سيطرة تنظيم داعش، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات». وأضاف الخزرجي أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 29 وجرح 15 من التنظيم ، مشيراً إلى أن «تلك القوات رفعت العلم العراقي فوق أبنية الجامعة».
واستمرت الاشتباكات بين القوات العرافية ومسلحي «داعش» في مناطق أخرى من الرمادي، فيما تحاصر قوة من مكافحة الإرهاب حي التأميم المحاذي لجامعة الأنبار.
وكانت قوات الأمن والجماعات المسلحة المتحالفة معها أطلقت في نيسان عملية عسكرية في محافظة الأنبار بغرب العراق لاستعادتها من أيدي المتطرفين.
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في شرطة الأنبار لـ«السومرية نيوز»، بأن قوة أمنية تمكنت من تحرير تل المشيدة وتفكيك 70 عبوة ناسفة في بداية «شارع 60» شرق الرمادي، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية مستمرة في تقدمها وتتحرك بخطى محسوبة تحسباً لأي طارئ».
وعلى صعيد متصل، أعلن مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار، تحرك قوات عسكرية كبيرة من قاعدة الحبانية العسكرية إلى مناطق المضيق وحصيبة الشرقية والمحور الشرقي لمدينة الرمادي، وأضاف أن «هذه القوات والتعزيزات العسكرية وصلت لدعم وإسناد القوات الأمنية في معاركها ضد تنظيم «داعش» في المحور الشرقي لمدينة الرمادي.
وكان مصدر لـ «السومرية نيوز» قال إن التفجير نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين ودراجة مفخخة، فيما أكد مصدر آخر أن معظم القتلى والمصابين من التركمان.
من جهة أخرى، أعلن الجيش العراقي تقدمه على محاور عدة في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، مؤكداً أنه يقترب من السيطرة على المباني الحكومية في المدينة وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم «داعش».
وأكدت قيادة عمليات الأنبار تطويق منطقة البوعيثة حيث تمكنت القوات الأمنية من تفكيك 30 عبوة ناسفة ومعالجة سيارتين مفخختين.
وأفاد مصدر في بغداد أن القوات الأمنية تمكنت من قتل اثنين من عناصر تنظيم «داعش» حاولا التعرض للقطعات العسكرية في قاطع عميات الأنبار وتفجير 4 أوكار مفخخة وقتل من فيها.
في غضون ذلك، صرح مصدر أمني أن طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية على منطقة السجارية أسفرت عن تدمير مخبأ يحتوي على أسلحة وعتاد وعن قتل من فيه من عناصر تنظيم «داعش».
وأعلن القيادي في الحشد الشعبي بمحافظة ديالى جبار المعموري، مقتل مسؤول الانتحاريين في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة، المدعو أبو حماد عراقي الجنسية مع اثنين من مرافقيه أثناء محاولتهم التسلل إلى أحد الأزقة في حي سكني وذلك في كمين محكم، فيما أكد تحقيق تقدم ملموس في عمليات تطهير الأحياء السكنية في الناحية.
وأوضح المعموري أن «القيادي يعد من قيادات الخط الثاني في داعش ضمن محافظة الأنبار، وهو معني بجلب الانتحاريين إلى قواطع التماس المباشر مع القوات الأمنية المشتركة والحشد الشعبي».
وفي شرق الرمادي، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، مقتل 15 عنصراً من «داعش» بينهم قناصون عرب الجنسية خلال تقدم القوات الأمنية.
وقال جودت إن «القوات الأمنية استطاعت خلال التقدم تفكيك 35 عبوة ناسفة و13 منزلاً مفخخاً، فضلاً عن تدمير كدس عتاد وثلاثة مركبات للتنظيم في قاطع عمليات حصيبة الشرقية شرق الرمادي».
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الحربي، تدمير أكبر معمل لتفخيخ المركبات وسط مدينة الفلوجة، وذلك بجهد استخباري عراقي دقيق وبالتعاون مع أبناء المدينة.
وفي سياق أمني آخر، قتل 13 شخصاً على الأقل وإصابة 50 آخرين بتفجير انتحاري مزدوج في بلدة طوزخرماتو شمال محافظة صلاح الدين، وأعلن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، أول من أمس مقتل 13 شخصاً على الأقل وإصابة 50 آخرين بجروح بتفجير مزدوج استهدف مسبحاً في طوزخرماتو.