المنامة: حملة تضامن مع «المعتقلين»
اهتماماً منها بقضيّة الأسرى، واصلت جماهير الثورة حراكها الثوريّ في التضامن مع تيجان الوطن.
ففي بلدات المصلّى، إسكان جدحفص، المعامير والكورة انطلقت تظاهرات ثوريّة رفع المتظاهرون خلالها صور الأسرى.
وخلال هذه التظاهرات التي شاركت فيها مختلف أطياف الشعب البحرينيّ الأبي دوّت الشعارات بسقوط الديكتاتور وبالإفراج عن المعتقلين السياسيّين.
وفي هذا الإطار قام شباب الثورة بعمليّات تعبيراً عن تضامنهم المصيريّ مع الأسرى، حيث قطعوا الميادين في بلدة بوري شارع سوق واقف التجاري، والشارع العام في بلدة الدراز، ما أدّى إلى شلل مروريّ في هذه البلدات.
إلى ذلك، قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ من يعبث بأمن البحرين واستقرارها هو النظام السعودي، وليس إيران، حيث تمارس القوات السعودية العنف والقمع بحق الشعب البحريني المطالب بحقوقه المشروعة لتقرير مصيره، واختيار نظامه السياسي الجديد.
الائتلاف أشار في بيانه صادر عنه امس الأحد بحسب «منامة بوست»، إلى أنّ النظام السعودي يحتلّ الأراضي البحرينية، بالإضافة إلى مسؤوليته عن سفك دماء الشعب، والاعتداء على الحرمات والمقدسات، وهدم المساجد، وهذه الحقائق لا يمكن التستر عليها بتوجيه الاتهامات الباطلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية صاحبة الكلمة الحق والموقف الحاسم في الدفاع عن مظلومية الشعوب بحسب البيان.
واعتبر أنّ المزاعم التي يطلقها النظام دليل على إفلاسه السياسي وهزيمته النفسية أمام الثورة الشعبية البحرينية المستمرة من دون كلل ولا تعب، مضيفاً أنّ إيران لها العديد من المواقف التضامنية المناصرة للشعوب المظلومة في العالم.