مغردون ينتقدون تنظيم «داعش»
منذ ظهور تنظيم «داعش» في حزيران 2014، أثيرت جملة من الأسئلة حول العوامل والأسباب الكامنة وراء نشأته وتوسعه.
وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة مجموعة هاشتاغات منتقدة للتنظيم ولمنهجه، كان آخرها هاشتاغ ماذا قدمت داعش للأمة.
وظهر الهاشتاغ في أكثر من 6 آلاف تغريدة، عكست غضب وحنق المغريدن من سياسة ومنهج تنظيم «داعش» واصفين إياه بـ «الوحشي» و «الغول الإرهابي»، مؤكدين أن الإسلام بريء منه.
كما اتهم مغردون التنظيم بتنفيذ أجندة لمصلحة جهات تهدف لتشويه صورة الإسلام وزعزعة الاستقرار في المنطقة. ولم يكتف الناشطون بكتابة بضع تغريدات بل أيضاً وثّقوا جرائم «داعش» من خلال بضع صور تُظهر ساديته.
قبل ــ 15 ــ سنة
استرجع مغردون أهم ما تميزت به حياتهم قبل 15 سنة حتى اليوم عبر هاشتاغ «قبل 15 سنه» الذي تصدر قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً في عدد من الدول العربية.
رصد المتأملون في حال العالم بين اليوم والأمس العديد من الاختلافات التي مست شتى مناحي الحياة، فمن المغردين من رأى أن التغيرات التي طرأت في السنوات الأخيرة كانت طفيفة ومنهم من ركز على التغيرات السياسية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة، فيما ركز آخرون على العادات والتقاليد التي باتت في طي النسيان.
وفي ما يلي عينة من تعليقات المغردين عبر هاشتاغ «قبل 15 سنة» والذي ظهر في أكثر من 30 ألف تغريدة:
مطالبة بعزل هشام جنينة
دشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مصر هاشتاغ نطالب بعزل هشام جنينه للمطالبة بعزل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات.
يأتي ذلك بعد أيام من إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بقانون يمنحه الحق في عزل رؤساء الأجهزة الرقابية المركزية، من بينها الجهاز المركزي.
وكان هشام جنينة هو الوحيد بين رؤساء تلك الأجهزة المستقلة الذي أعلن اعتراضه على القانون الجديد. ويعتقد البعض بانتماء جنينة إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر.
لكنها المرة الأولى التي ينتقل فيها الهجوم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، منذ عقد رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات مؤتمراً في مقر الجهاز لإعلان مساوئ القانون ومدى مخالفته للدستور. وقال المستخدم رضا سرحان: «واحد بيتحدى الدولة ومتأمر علينا مش معقول نسيبه لغاية ما يخربها نطالب بعزل هشام جنينة».