صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
باحث «إسرائيلي»: نحن والسعودية في قارب واحد
ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أنّ البروفسور آلكسندر بلاي، رئيس معهد أبحاث الشرق الأوسط في «جامعة آرئيل»، قال إن ما يثير الاهتمام في الغارة «الإسرائيلية» على مدينة القنيطرة السورية، ليس الغارة بحدّ ذاتها، إنما التكتيك الذي تستخدمه «إسرائيل» في الجولان وقطاع غزة. إذ يبدو أنّ هناك معلومات دقيقة تتعلق بأشخاص يخطّطون للمسّ بـ«إسرائيل»، يقوم سلاح الجو بتصفيتهم بعملية مركّزة.
وأضاف أنه لا يمكن استبعاد وجود علاقة بين الغارة «الإسرائيلية» والاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، إذ من المؤكد أنّ قرار شنّ الغارة لم يُتّخذ بطريقة ارتجالية، كونه يتزامن مع جلسة الاستماع في الكونغرس في موضوع الاتفاق النووي مع إيران.
ورأى بلاي أنّه إذا صحت المعلومات التي تحدّثت عن تصفية عناصر من حزب الله في الغارة، فإن الحديث يدور عن استهداف ذراع إيرانية في المنطقة. وختم بلاي قائلاً: نحن والسعودية في قارب واحد، فكما كان الهجوم السعودي قوياً جداً ضدّ الحوثيين في اليمن، كذلك كانت الغارة «الإسرائيلية» أمس، رسالة للإيرانيين مفادها أنّ «إسرائيل» لن تقف مكتوفة الأيدي ولديها خطوط حمراء.
«الكنيست» يصادق على قانون إطعام المعتقلين عنوةً
أشارت «القناة الثانية» في التلفزيون العبري أنّ «الكنيست الإسرائيلي»، صادق صباح أمس الخميس، بالقراءتين الثانية والثالثة، على قانون إطعام الأسرى عنوةً، الذي تقدم به عضو «الكنيست»، وزير الأمن الداخلي من حزب «الليكود» جلعاد أردان، بغالبية 46 صوتاً مقابل 40.
وبحسب القانون، الذي جاء تحت مسمى «منع أضرار الإضراب عن الطعام»، فإن بإمكان سلطات السجون «الاسرائيلية» إطعام الأسرى الذين يعلنون الاضراب عن الطعام، بشكل قسري، إذا كانت حياتهم عرضة للخطر، ولمنعهم من تحويل الإضراب عن الطعام إلى عملية انتحارية من نوع جديد، لتهديد «إسرائيل».
الخارجية «الإسرائيلية» ترفض تقرير «امنيستي»
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ وزارة الخارجية «الإسرائيلية» رفضت خلاصات تقرير منظمة امنستي لحقوق الانسان، الذي اتهم الجيش «الإسرائيلي» بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
ووصفت الوزارة التقرير بالكاذب، وأنّه تبنّى وجهة نظر سياسية تستند إلى شهادات غير موثوقة، معظمها لأشخاص فلسطينيين، وتجاهل مسألة استخدام حماس الاحياء السكنية لإطلاق الصواريخ على «إسرائيل».
يهود أميركا منقسمون حول الاتفاق النووي مع إيران
نشرت صحيفة «هاآرتس» العبرية تقريراً أشارت فيه إلى أنّ القنصل «الإسرائيلي» في ولاية فيلادلفيا الأميركية، يارون زيدمان، قال إن يهود الولايات المتحدة، منقسمون في موقفهم من الاتفاق النووي بين الدول العظمى وإيران. وحذّر في رسالة بعثها لوزارة الخارجية «الإسرائيلية» من الانعكاسات الخطيرة للصراع الذي تخوضه «إسرائيل» في الولايات المتحدة ضد الاتفاق. قائلاً إنه من الصعب حشد التأييد للسياسة «الإسرائيلية» في هذا الشأن. موضحاً أن الجالية اليهودية في الولايات المتحدة لا تقف صفّاً واحداً خلف «إسرائيل».
وأضاف أن الاحساس العام لدى كثيرين من الدبلوماسيين «الإسرائيليين»، المهتمين بالعلاقات مع الولايات المتحدة، يشير إلى أن الجالية اليهودية الأميركية تشعر أنها محاصرة بين صراع «إسرائيل» ضد الاتفاق وبين المواجهة السياسية الداخلية في أميركا حول هذه القضية.
وأوضح القنصل أن أحد زعماء الجالية اليهودية أبلغه أنّ موقف «إسرائيل» أمام الادارة الأميركية الحالية، يبدو ضعيفاً جداً. الأمر الذي يمكن ان تكون له نتائج سلبية على الجالية اليهودية. وأضاف ان مساحة المناورة المتاحة لـ«إسرائيل»، وللجالية اليهودية في الولايات المتحدة، في كل ما يتعلق بدفع المصالح «الإسرائيلية»، محدودة جداً، ويمكن القول إنها غير موجودة أصلاً، ما يعني أن اليهود الأميركيين غير معنيين باتخاذ خطوات يمكن أن تؤدّي إلى تصعيد الاوضاع، وأن تمسّ أكثر بمكانة الجالية اليهودية.
الجيش «الإسرائيلي» يهدد بضرب «ولاية سيناء»
هدّد الجيش «الإسرائيلي» باستهداف تنظيم «ولاية سيناء»، الذي بايع في وقت سابق تنظيم «داعش»، داخل شبة جزيرة سيناء.
وقال المتحدث بِاسم الجيش «الإسرائيلي»: إذا حاول تنظيم «ولاية سيناء» استهداف مواطنينا، فعلينا أن نسبقه ونضربه بحزم وتصميم.
وفي تدوينة عبر صفحته الرسمية الموجهة للعرب، على موقع «فايسبوك»، أوضح أفيخاي أدرعي أنه «في جبال إيلات جرت مراسم التسليم والتسلّم في قيادة فرقة إدوم الجنوبية بحضور قائد المنطقة الجنوبية المايجر جنرال سامي تورجمان».
ونقل أدرعي هذه التصريحات قائلاً: «تهديد الإرهاب يتصاعد من سيناء، بقيادة تنظيم أنصار بيت المقدس، المعروف اليوم بِاسمه الجديد ولاية سيناء. هذه المنظمة تهدّد باستهداف إسرائيل وجنود الفرقة، وقد تحاول تحقيق تهديداتها في أي لحظة، واجبنا أن نسبقها ونضربها إذا حاولت ذلك».
ووفق تدوينة المتحدث بِاسم الجيش «الإسرائيلي»، قال ميلو: «في الجانب الآخر من الحدود وقعت تغييرات ملموسة، تتطلب منّا أن نكون مستعدين لأي سيناريو أو انزلاق في الوضع، لكي نواصل حماية بلدات الجنوب ونحافظ على الهدوء».
وبدأ الجيش «الإسرائيلي»، الاثنين الماضي، تدريباً عسكرياً واسعاً استمر ثلاثة أيام بمشاركة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، يحاكي الرد على هجمات من سورية ولبنان وغزة، وفقاً لصحيفة «جيروزليم بوست» العبرية.
وتتابع «تل أبيب» عن كثب تطوّرات الموقف في سيناء، وتعدّ نفسها جزءاً أساسياً في المواجهة الدائرة الآن بين الجيش المصري والتنظيمات المتشدّدة، بعد استهدافها أكثر من مرّة من قبل الجماعات المسلحة، كان آخرها في حزيران الماضي، إذ أُطلِق صاروخان من سيناء باتجاه «إسرائيل»، وأعلن تنظيم «ولاية سيناء» مسؤوليته عنهما.
وعبّرت وسائل إعلام «إسرائيلية» عن المخاوف من وجود تنظيم «داعش» على حدود «إسرائيل» قرب مصر.
ومن جانبه، أعرب الخبير العسكري «الإسرائيلي» إيهود عيلام، في كتابه «الحرب القادمة بين إسرائيل ومصر»، الصادر في أميركا عام 2013، عن إمكانية اندلاع حرب مجدداً بين الجانبين «الإسرائيلي» والمصري. ووضع عيلام، الذي عمل مستشاراً لوزارة الجيش «الإسرائيلية»، تصورات وسيناريوات عدّة، من ضمنها خروج التنظيمات المسلحة عن سيطرة الجيش المصري، وقيام «إسرائيل» بالتدخل تحت دعوى «منع التنظيمات المتطرفة من تنفيذ عمليات كبرى ضدّها»، انطلاقاً من سيناء.