العاهل الأردني: لا طموحات لدينا في سورية والعراق
عبّر العاهل الأردني عبدالله الثاني عن استغرابه مما سمّاه «سوء فهم» لتصريحات سابقة له بشأن ضرورة دعم العشائر في المناطق الحدودية مع سورية والعراق.
وقال الملك الأردني إن اعتقاد البعض بأن لدى الأردن طموحات في هذين البلدين غير صحيح، مضيفاً أن بلاده «لديها علاقات تاريخية معهما، ومثلما وقفا مع الأردن، فهو عليه واجب أن يقف معهما».
وكان العاهل الأردني أكد في حزيران الماضي أن من واجب بلاده دعم العشائر في شرق سورية وغرب العراق، لافتاً إلى أن العالم يدرك أهمية الأردن في حل المشاكل في سورية والعراق وضمان استقرار المنطقة وأمنها.
موقف ملك الأردن، الداعم لعشائر محافظة الأنبار التي يسيطر تنظيم «داعش» على مساحات واسعة منها كان لقي حينها ترحيباً من تحالف العشائر العراقية.
وفي المقابل، أعلنت عشائر سورية رفضها لهذه المبادرة في صيغة رسالة موجهة للعاهل الأردني باسم أكثر من 12 عشيرة من مناطق مختلفة لبعضها امتدادات في العراق والأردن.
وجاء في الرسالة التي أعلن عنها خلال مؤتمر صحافي عقد في دمشق في 19 حزيران الماضي «إن العشائر السورية ترفض رفضاً قاطعاً ونهائياً أي دعوة أو طرح أو مشروع يجردها من جوهرها الوطني وسوريتها وعروبتها».