عندما يحرق الطغاة الرضّع…
ليس غريباً علينا أن نسمع خبراً جديداً يظهر لنا إجرام الصهاينة وهمجيتهم وبربريتهم، وهذا أقلّ ما يمكن أن يقال في قضية حرق المستوطنين لمنزل فلسطيني واستشهاد طفل يبلغ من العمر سنة ونصف السنة داخله. قضية الطفل علي سعد دوابشة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية التي نددت بالخبر وأطلق من خلالها الناشطون هاشتاغ «حرقوا الرضيع» الذي حقق نسبة تداول عالية وشاركت فيه نسبة كبيرة من الناشطين العرب واللبنانيين. وأطلق الناشطون من هذا الهاشتاغ صرخة للمجتمع العربي النائم بحسب قولهم، وقد علّق الزميل د. بسام رجا بالكلمات التالية: «يا علي إترك لنا رثاء الروح وأغلق خلف صراخنا رنة أحرف البكاء… أنت في نومك أقلقت مناماتهم فأحرقوك… أنت في استراحة الأصابع من تشابكها على صدر الحبيبة أخفتهم… أنت في عينين تبحثان عن يد تلتقط جسد الصغير فيستحيل عنبراً إن طال الحريق.
لا مراسم الحراسة تحركت يا علي ولا مقاطعة الكاميرات… أنت وحدك ياعلي، وحدك يا ابتسامة الفجر أعلنت أن للروح غناء شقائقها … وهناك من يعد البيان… أنت ياعلي لا تنتظر فأنت أنت أعلنت ألا يرتاح الجسد إن سقط اسمك في بيان».