وفد من الهيئات إلى السعودية وأستراليا
كشف رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير عن زيارة سيقوم بها على رأس وفد من الهيئات الاقتصادية في أيلول المقبل إلى السعودية ثم أوستراليا، وفي تشرين الأول المقبل يتوجّه إلى الكويت والبحرين وعمان. وقال في حديث لـ«المركزية»: «بذلك نكون زرنا كلّ دول الخليج، استكمالاً للجولة التي بدأناها سابقاً، بهدف تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية الثنائية».
وأعلن عن افتتاح مكتب لتقوية العلاقات اللبنانية ـ الخليجية في مقرّ غرفة بيروت وجبل لبنان في أيلول المقبل، في حضور وزير الاقتصاد والتجارة ألان حكيم و6 سفراء دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف: «سنجول على الدول التي لم نزرها بعد، من أجل إنشاء مكتب تعاون معها على غرار اللبناني ـ الخليجي».
ورداً على سؤال عن سبب زيارة أستراليا من خارج الإطار الخليجي، أجاب: «نحاول تكبير حجم أسواقنا وتوسيعها، والسوق الأسترالية كبيرة وتتواجد فيها جالية لبنانية مهمة، كما أنّ اقتصادها قوي».
وعما إذا كان مقرراً القيام بزيارة إلى السوق الإيرانية للاطلاع عن كثب على الفرص الاقتصادية فيها، رأى شقير أنّ «من الطبيعي أن نقوم بتلك الزيارة وستكون في العام 2016، فإيران سوق كبيرة وواعدة. لكن مشكلتنا مع إيران قبل مرحلة فرض العقوبات ورفعها، تكمن في أنّ نحو 90 في المئة من البضائع اللبنانية شبه ممنوعة من الدخول إلى السوق الإيرانية، نظراً إلى الشروط التعجيزية التي تفرضها السلطات الإيرانية، علماً أنّ هناك اتفاقاً موقعاً بين لبنان وإيران في العام 2010 ولم ينفذ حتى اليوم».
وأضاف: «لذلك، حتى لو تبدّلت الأمور والمعطيات إثر توقيع الإتفاق النووي، ولم يتغيّر الموقف الإيراني اتجاه لبنان، فستكون الأمور صعبة».