قزي يلقي اليوم كلمة لبنان أمام مؤتمر العمل في جنيف

يلقي وزير العمل سجعان قزي اليوم كلمة لبنان أمام مؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف في دورته المئة وثلاثة.

وكان قزي استقبل في قصر المؤتمرات وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق نصّار الربيعي وبحث معه في «قضايا ذات اهتمام مشترك لا سيما ما يتعلق منها بتبادل اليد العاملة والسبل الآيلة إلى وضع إطار تنظيمي لها وفق القوانين المرعية الإجراء».

وأكّد الربيعي أنّ «أسواق العراق مفتوحة أمام اللبنانيين»، متمنياً «تزويد وزارة العمل العراقية بداتا لطالبي العمل من اللبنانيين في العراق».

ثمّ التقى نظيره القطري عبدالله بن صالح بن مبارك الخليفي حيث أثيرت الاتفاقية الموقّعة بين البلدين في ما خصّ اليد العاملة وجرى تأكيد على «ضرورة تفعيل هذه الاتفاقية لما يخدم البلدين الشقيقين».

ونوّه قزي بـ»الدور القطري الفعّال تجاه لبنان لا سيما في ما خصّ احتضان اللبنانيين»، منوهاً بـ»المساعدات التي تقدّمها قطر إلى لبنان ووقوفها إلى جانبه في جميع المحافل الدولية وفي شتى المجالات».

وأبدى الخليفي «استمرار بلاده في دعم لبنان على كل الصعد وحرصها على استقراره وأمنه»، ووجّه دعوة إلى الوزير قزي لزيارة قطر لإجراء محادثات حول القضايا المشتركة بين الوزارتين».

كما التقى قزّي وزير العمل بالوكالة في المملكة العربية السعودية مفرج بن سعد الحقبان على رأس وفد، ونوّه الحقبان بـ»الدور الذي تلعبه الجالية اللبنانية في المملكة»، داعياً: «اللبنانيين إلى الاستفادة من سوق العمل والمشاريع القائمة في السعودية»، كما دعا قزي لزيارة السعودية وتبادل المعلومات حول فرص العمل، معرباً عن ثقته «بقدرة اللبنانيين في كل المجالات».

وأعرب قزي عن «تقدير لبنان للدور السعودي الداعم في كافة المجالات»، مبدياً: «الرغبة في تطوير العلاقة بين الوزارتين وتبادل الخبرات، وحضّ الرعايا العرب على زيارة لبنان الذي هو بلدهم الثاني».

ثم استقبل وزير العمل في دولة الامارات العربية المتحدة صقر غباشي على رأس وفد من الوزارة.

وأشاد وزير العمل بـ»تطور الحياة ونموذج الوحدة في الإمارات»، لافتاً إلى «مساهمة اللبنانيين في نهضة الإمارات»، مقدراً: «المساعدة التي تقدّمها في مجال بناء المستشفيات ودعم الجيش وتنفيذ المشاريع».

ونوّه غباشي بالإبداع اللبناني في بلاده، «خصوصاً في مجال خلق فرص العمل من خلال المشاريع التي تنفّذ»، وأكّد: «دعم الإمارات للبنان في كل المجالات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى