صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

جنود «إسرائيليون» يتعاطون المخدرات من أجل نسيان صدمات غزّة

أكّدت القناة الثانية في التلفزيون العبري في تقرير نشرته ضمن ملحقها العسكري، أن شهادات عشرات الجنود «الإسرائيليين» كشفت عن تعاطيهم أنواعاً خطيرة من المخدرات مثل «نايس غي» خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة، وذلك من أجل الهروب من الواقع القاسي، ونسيان الصدمات التي تعرضوا لها خلال الحرب.

وأورد التقرير شهادة أحد الجنود الذي قال: «خرجنا من غزة لعدة ساعات من أجل تغيير الجو، وكان كثيرون منّا يعيشون تحت ضغط نفسي صعب جداً بسبب المشاهد التي تعرّضنا لها خلال الاشتباكات، وتعاطى بعض الجنود المخدرات للتخفيف من وطأة المشاهد المروّعة».

وقال جندي آخر، إن الجنود أدمنوا تعاطي المخدرات بشكل يومي، حتى بعد توقف الحرب، كي ينسوا ما مروا به في قطاع غزة. مشيراً إلى ان ذلك كان الوسيلة الوحيدة للهروب من المآسي التي عاشوها. وأضاف أنّ قائمة الجنود الذين تعاطوا المخدرات تضم عشرات جنود ألوية النخبة في الجيش الذين اشتركوا في المعارك.

تقرير «إسرائيليّ» يكشف دعم حكومة نتنياهو المستوطنين المتطرّفين

نشرت القناة العاشرة في التلفزيون العبري تقريراً مفصلاً تناول حجم الأموال التي تقوم حكومة نتنياهو بتحويلها سرّاً للمتطرفين اليهود والمنظمات الارهابية التي يخرج منها منفّذو عمليات القتل، ومنظمة «شارة الثمن» اليهودية المتطرفة.

وقال سكرتير عام حركة «سلام الآن» العبرية ياريف أوفنهايمر، ان الحكومة «الإسرائيلية» تنقل هذه الأموال للمستوطنين خلسة ومن الباب الخلفي، بهدف دعم المنظمات المتطرّفة.

من جهته، قال معدّ التقرير إنه استند إلى أرقام دقيقة، تشير إلى أن الحكومة حوّلت عام 2013 ما مجموعه 2.02 مليون «شيكل» للمستوطنات العشوائية، ليصل المجموع العام التراكمي إلى 242 ألف «شيكل» خلال السنة ذاتها. يضاف إلى ذلك ان حكومة نتنياهو دفعت مبلغ 479 ألف «شيكل» كمخصّصات مالية لعائلات الارهابيين اليهود، كما تعيّن محامين حكوميين للدفاع عنهم، وتدفع أجورهم. هذا فضلاً عن دفع مصاريف ترويجية عن الارهابيين اليهود المعتقلين، وصلت إلى 196 ألف «شيكل».

انقسام حادّ في أوساط الجالية اليهودية الأميركية حيال الاتفاق النووي مع إيران

نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن مصادر يهودية في الولايات المتحدة قولها، إن الازمة السياسية بين رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي باراك أوباما، حول الاتفاق النووي مع إيران، أحدثت انقساماً حاداً في أوساط الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، بين مؤيّدي الاتفاق ومعارضيه، مشيرة إلى أن الاوضاع وصلت حدّ تبادل التهديدات بين الطرفين.

وبحسب الزعيم اليهودي الأميركي في المجلس القومي اليهودي الديمقراطي، غيرغ روزنباوم، فإن النزاع حول الاتفاق النووي الإيراني، صار مصدر تهديد لوحدة الجالية اليهودية. مشيراً إلى انه لم يسبق أن كان الانقسام عميقاً إلى هذا الحد من قبل.

وأضاف أنه لا يستغرب أن يؤدي هذا الانقسام إلى حرب أهلية بين مؤيّدي الاتفاق ومعارضيه في الأوساط اليهودية في الولايات المتحدة.

وتابع روزنباوم، أن اليهود في الولايات المتحدة، منقسمون بين تأييد الرئيس الأميركي أوباما، وبين نتنياهو. موضحاً ان الانقسام وصل حدّ أن يتغيب كثيرون عن اجتماعات الجالية اليهودية، إن بسبب الخوف من النقاش الذي سينشب حول الاتفاق النووي، أو بسبب خلافات حصلت في أعقاب توقيع الاتفاق.

وحذّر روزنباوم، من تداعيات الشرخ في أوساط الجالية اليهودية في أميركا، قائلاً إنه سيؤثر بدرجة كبيرة على تجنيد الأموال لدعم «إسرائيل» في الولايات المتحدة، كما سيؤثر في المستقبل على العلاقات بين أفراد الجالية.

مسؤول أميركي: أميركا ستدافع عن «إسرائيل» إذا تعرضت لهجوم من إيران

أكّد مصدر أمني في الإدارة الأميركية، أن الولايات المتحدة ستوفّر الحماية لـ«إسرائيل» في حال تعرضها لهجوم إيراني، مشدّداً على ان الولايات المتحدة لن تبيع طائرات «أف 35» لأي دولة في المنطقة عدا «إسرائيل». وأضاف المصدر في حديث نقلته صحيفة «هاآرتس» العبرية لأن وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون، ومسؤولين آخرين، أعربوا لوزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، خلال زيارته الاخيرة إلى «إسرائيل»، عن معارضتهم الشديدة بيع منظومات أسلحة متطوّرة لبعض دول الخليج، في أعقاب الاتفاق النووي مع إيران.

وقال المصدر، إن «إسرائيل» لا ترغب بأن يكون لدى أيّ دولة في الخليج، قدرات عسكرية مهمة، مضيفاً أنّ «الإسرائيليين» طرحوا هذا الأمر، وأنّ الإدارة الأميركية أصغت إليهم بانفتاح.

ونفى المصدر صحة التقارير التي تحدثت عن نية الولايات المتحدة تزويد مصر أو دول خليجية بطائرات «أف 35»، وأكد أنه لن تباع هذه الطائرات في المنطقة إلّا لـ«إسرائيل».

وأضاف المصدر، أن الوزير كارتر لم يعرض خلال زيارته «إسرائيل»، رزمة تعويضات أمنية، إنما عرض عدة مجالات تؤكد أن الولايات المتحدة معنية بزيادة تعاونها الأمني مع «إسرائيل»، مثل تمويل إضافي لمنظومات الحماية من الصواريخ، كـ«القبة الحديدية» و«العصا السحرية» و«صاروخ حيتس»، وتعزيز التعاون لمنع تهريب الأسلحة من إيران إلى حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي. وشدّد المصدر الأميركي على أن الولايات المتحدة ستكون على استعداد لإجراء محادثات في شأن تحديث قدرات الجيش «الإسرائيلي»، حين تكون «إسرائيل» مستعدّة لذلك.

ونفى المصدر صحة ما ورد في تصريحات سابقة للوزير يعالون، وقوله إن الولايات المتحدة ترى في إيران جزءاً من الحلّ، في حين تراها «إسرائيل» جزءاً من المشكلة، قائلاً ان الولايات المتحدة لا تتوقع أن تغيّر إيران سلوكها بشكل كبير في أعقاب الاتفاق النووي. وأعرب عن اعتقاده بأن الاتفاق النووي يقلل من الحاجة للقيام بعملية عسكرية «إسرائيلية» أو أميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية، على رغم إشارته إلى أنّ هذه الإمكانية ستبقى قائمة، لكن الاتفاق يجعلها غير ضرورية، مشدّداً في الوقت نفسه على ما سمّاه «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».

وقال المصدر إن الولايات المتحدة ترى في «إسرائيل» حليفاً، وتتعامل مع ذلك بجدّية كبيرة، موضحاً أنه في حال تعرض «إسرائيل» لهجوم، فإن الولايات المتحدة ستدافع عنها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى