لحّود: فشل ذريع ومدوٍّ لكلّ الرهانات على إسقاط سورية حردان: استكمال مسيرة الدولة الموحدة المتجدّدة القوية المقاوِمة

بعد الإنجاز المميّز الذي حققته سورية، وبعدما علت أصوات مواطنيها مؤكدة التمسك بالدولة وبالمؤسسات وفي مقدمها رئاسة الجمهورية، التي عُقد لواؤها مجدّداً، ولولاية ثالثة للرئيس الدكتور بشار الأسد، حرص العديد من الشخصيات والقادة والمسؤولين على تهنئة الرئيس الأسد بهذه الثقة الشعبية المتجدّدة، والتي تعبّر عن إرادة السوريين الحرة والتي أثبتوا أنهم مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس حتى تبقى إرادتهم حرة وبلدهم عزيزاً كريماً.

لحّود

وفي هذه السياق اعتبر الرئيس العماد إميل لحّود «أنّ شعب سورية الأبيّ أثبت بالأمس أنه شعب قادر أن يقول كلمته الحرة في استحقاق محوري من حياته العامة، حيث أقدم على تحطيم مشاريع الزيف، أي «الشرق الأوسط الجديد» و«الفوضى الخلاقة» و«الربيع العربي»، وعلى التعبير الديمقراطي بأبهى حلله عن قراره الصلب بالالتفاف حول قيادته الشجاعة وجيشه البطل».

وأضاف لحّود في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي أمس: «انّ انتخاب الرئيس الشقيق الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية بهذه الأكثرية الشعبية الجامعة، إنما هو دليل ساطع على أنّ الرجل قائد بكلّ المعايير، وأنّ جيش سورية أسقط الحرب الكونية الإرهابية عليها، وأنّ الشعب السوري يعرف أين تكمن مصلحة سورية العليا ومن هو المؤتمن عليها والقادر على صفع أعداء سورية بقفاز حديدي هو قفاز الشعب الذي قال كلمته».

ولفت إلى أنّ «الشعب مصدر كلّ شرعية، وقد أضفاها بالأمس على الرئيس بشار، مما يعني، بمعايير الديمقراطية التي يتغنى بها الغرب في بلدانه، أنّ الرهانات على إسقاط العرين السوري بالقوة أو بصندوق الاقتراع قد فشلت فشلاً ذريعاً ومدوياً».

وتابع البيان: «آن الأوان كي يستفيق العالم على أنّ شعباً عظيماً قد أسقط الأحادية الجائرة، وأنّ دول البريكس أصبحت قطباً فارضاً ذاته بذاته على العالم الذي أصبحت زعامته ثنائية، هذا فضلاً عن أنّ أي دولة، مهما عظم شأنها، لا تستطيع أن تقهر شعباً يمسك سيادته بيد وبندقيته بيد أخرى».

حردان

كما وجّه رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان برقية إلى الرئيس الأسد مهنئاً بـ«الإنجاز الديمقراطي المميّز الذي تحقق من خلال الانتخابات الرئاسية، وانتخابه لولاية دستورية جديدة».

وقال حردان في البرقية: «لم تكن سورية خلال الأيام القليلة الماضية مع استحقاق كلاسيكي يوجبه الدستور الجديد فقط… كانت سورية مِرْجلاً يغلي بالكرامة، وواحةً تنبض بالوفاء: لربّان السفينة، للثوابت، للدور، لمسيرة التحديث، للدولة السيدة، للأمن والسلم الأهلي والاستقرار والازدهار». وأضاف: «لقد عَبَرَتْ سورية الحبيبة، منذ آذار 2011، أعتى الأمواج الصاخبة وأخبث المؤامرات الدنيئة، وقدّمت نموذجاً أسطورياً في الصمود والشجاعة ومواجهة الحصار والصلابة والمواقف الأصيلة، كما قدّمت شهداءها الأبرار قرابين عزّ وفخار من أجل النصر الكامل على الإرهابيين: مخططين وداعمين ومنفذين».

وتابع حردان: «باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي في الوطن وبلاد الاغتراب، أحيّي الظاهرة الانتخابية الحضارية التي تجلّت في إتمام الاستحقاق الانتخابي الرئاسي بمعيار عالٍ من الديمقراطية والشفافية والوعي الوطني اللافت. كما أحيّي الجيش السوري البطل وقوات الأمن الوطني على الأجواء النفسية المريحة التي أتيحت للمواطنين. ولكم يا سيادة الرئيس أصدق التهاني وأرفع درجات الفرح القومي بإعادة انتخابكم لدورة رئاسية جديدة، تستكملون فيها مسيرة الدولة الموحدة المتجدّدة، القوية، المقاوِمة، التي تفرض وجودها وحقوقها الثابتة على التاريخ والحاضر والمستقبل».

قانصوه

وأبرق عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي النائب عاصم قانصوه، إلى الرئيس السوري متمنياً له «النجاح في تجديد وتطوير وتحديث سورية العروبة».

مراد

وأبرق رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبدالرحيم مراد، إلى الرئيس السوري بشار الأسد مهنئاً بإعادة انتخابه، معتبراً «أنّ يوم 3/6/2014، هو يوم مفصلي وتاريخي، عبّر الشعب السوري خلاله إنه يقف خلف قيادته الحكيمة التي لم تنحَز إلا لشعبها ولأمتها، فكانت المدماك في خروج سورية من أزمتها المفتعلة، وتقويض الحرب الكونية التي تشنّ عليها تحت عناوين خادعة».

لقاء الاحزاب

كما هنّأ اللقاء المشترك للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية الذي عقد أمس في مقر قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في بيان، «الشعب السوري والعرب بانتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية ثالثة».

وأكد أنّ «هذا الانتصار الكبير شكل صفعة قوية للدول الغربية وكل الدائرين في فلكها وأسقط مخططاتهم ورهاناتهم على النيل من شرعية الرئيس بشار الأسد وقرار الشعب السوري في التعبير عن رأيه في صناديق الاقتراع».

… والأحزاب في البقاع

كما هنأت الأحزاب الوطنية والقومية خلال اجتماعها الدوري في البقاع الشعب السوري «لانتخاب الدكتور بشار حافظ الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية»، مشيرة إلى «أنّ هذا الانتصار سيغير كلّ المعادلات ويسقط المشروع التقسيمي والمؤامرة على سورية، وسيوفر الأمن والأمان للبنان واستقراره لأنّ البديل عن النظام السوري هو الفوضى والإرهاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى