حزب الله يكرّم في معْلم مليتا مدراء مواقع إلكترونية في صور

محمد أبو سالم

أقامت وحدة الأنشطة الإعلامية المركزية في حزب الله، لقاءً تكريمياً لعددٍ من المواقع الإلكترونية الإعلامية في منطقة صور، وذلك في معْلم مليتا السياحي، بحضور مسؤول الوحدة ورئيس إدارة معلم مليتا السياحي الشيخ علي ضاهر ومعاونه أحمد زين الدين، مدير معْلم مليتا السياحي أبو مصطفى حجازي، مسؤول المعْلم الإعلامي أحمد منصور، مسؤولَيْ العلاقات الصحافية في منطقة الجنوب في حزب الله عماد عواضة ويوسف مغنية، ومدراء المواقع الإلكترونية: «صوت الفرح» علوان شرف الدين، «يا صور» ممثلاً بعلي كردي، «مجموعة الوادي الإعلامية» محمد السيد، «sour lb» أشرف عكنان، «بنت جبيل» حسن بيضون، إضافة إلى عدد من مراسلي المواقع.

ورحب ضاهر بالحضور، مبدياً سعادته بهذا اللقاء الإعلامي، وقال: «إن هذا المعْلم أمانة بِيد الجميع ويجب المحافطة عليه من خلال العمل على إيصال الرسالة عن هذا المعْلم الذي ارتوت أرضه بدماء الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل أن يحيا هذا الوطن ونعيش بعزّ وكرامة».

وطالب ضاهر مدراء المواقع الإلكترونية بالعمل على الترويج لهذا المعْلم لكي يعرف الجميع، العدوّ والصديق، حقيقته وأهميته الجهادية في حرب تموز عام 2006 والسياحية ما بعد تلك الحرب، مشيراً إلى أنّ هذا المعْلم زاره أكثر من مليون شخص طوال السنوات الماضية، وأبدوا جميعاً إعجابهم ودهشتهم لما رأوه فيه.

وأكد أنّ ما صنعته المقاومة من إنجازات كان بفضل دماء الشهداء، وصبر الشعب الأبيّ إزاء المعاناة التي رافقته أثناء الاحتلال والحروب «الإسرائيلية» التي شُنّت على لبنان، مشيراً إلى أنّ هذا المعْلم في حال من التطوّر والازدهار والإنماء، فقد اعتمد مركزاً ومحطة للتعريف عن الجنوب وعن تاريخه المقاوم، كما اعتمد رمزاً من رموز العزّة والإباء.

وشدّد على ضرورة تعزيز العلاقة والتواصل المتبادل بين إدارة المعْلم من جهة، ومدراء المواقع الإلكترونية من جهة أخرى، وذلك بهدف إظهار أفضل صورة ممكنة ومميزة عن هذا المعْلم السياحيّ.

وألقى مدير موقع وإذاعة صوت الفرح علوان شرف الدين كلمة شكر فيها بِاسم الجميع «الإخوة في وحدة الأنشطة الإعلامية المركزية في حزب الله على هذه الدعوة الكريمة، وقال: «الوسائل الإعلامية ستبقى واقفة إلى جانب المقاومة بكل ما يلزم سواء على المستوى الإعلامي أو في غيره على كافة الصعد، وستعمل على تسليط الضوء بشكل كبير على هذا المعْلم السياحي الذي لما كنّا فيه نحن اليوم لولا دماء الشهداء التي روت أرضه وأعطتنا العزّة والكرامة».

ختاماً، جال الجميع في أرجاء المعْلم، ثم أقيمت مأدبة غداء على شرف الحاضرين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى