«أمل»: لإبعاد المؤسسة العسكرية عن التجاذبات والخلافات الضيقة
شددت حركة أمل على ضرورة إبعاد المؤسسة العسكرية عن كل التجاذبات السياسية والخلافات الضيقة، مشيرة إلى أن الوطن مهدّد على حدوده الجنوبية من قبل العدو الصهيوني والشرقية من قبل الإرهاب.
وفي هذا السياق، دعا النائب علي خريس ممثلاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري خلال احتفال تأبيني أقامته حركة أمل في حسينية بلدة قانا، بذكرى أسبوع المغترب محمود عاطف غزال، الذي قضى على أيدي لصوص في أبيدجان، بحضور ممثل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الشيخ علي دعموش، الجميع إلى «إبعاد المؤسسة العسكرية الوحيدة المتبقية بين كافة المؤسسات، عن كل التجاذبات السياسية والخلافات الضيقة، وعدم زجها في مهاترات ما يجري».
وقال: «ستبقى مؤسسة الجيش، وعلى رغم كل ما يجري، الحاضن والجامع لجميع ابناء هذا الوطن، لم تدنسها اللغة الطائفية والمذهبية. ستبقى الحصن الحصين في الدفاع عن الوطن من أي مخاطر صهيونية، أو أي أعمال من قبل التكفيريين».
وشدّد على «ضرورة التعقل لدى الساسة، وعدم زج الوطن بمتاهات لا يمكن ان تعود بالنفع على وطن، تشرذمت مؤسساته، وبات في مراحل خطيرة تستوجب من الكل الحوار»، داعياً إلى «الوصول الى قواسم مشتركة، سلم أولوياتها النهوض بالوطن وبمؤسساته».
ولفت عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي من جهته، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامته بلدية النبطية للطلاب المتفوقين في المدينة إلى أن «شبابنا يعون تماماً أين هو الخطر وما هي القضية الأساس فهم يدركون تماماً أن «إسرائيل» هي الخطر، فأنتم تذكرتم مقاومتكم وهم نسوا فلسطين ويجتمع القادة العرب لاسقاط بعضهم بعضاً».
من جهته، تساءل رئيس مجلس الجنوب عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور قبلان قبلان، خلال احتفال تأبيني في بلدة بني حيان – قضاء مرجعيون «لا ندري لمصلحة من الاستمرار بتعطيل البلد ومؤسساته وأجهزته الكبرى والصغرى. لا ندري لماذا هذا العجز؟». وقال: «لقد وصل العجز إلى درجة بات الواقع اللبناني أننا عاجزون عن القيام بأمورنا لوحدنا بعيداً من الوصاية. وأثبتت التجارب أننا شعب أعجز من أن يأخذ مصيره بيديه، أعجز من أن نلتقي على حل معضلة من المعضلات».