حامل اللقب «البلوز» يتعثّر في الافتتاح والشياطين الحمر يهزم توتنهام بصعوبة
تعثر تشلسي في بداية حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الإنكليزي بسقوطه في فخّ التعادل مع ضيفه سوانسي سيتي 2-2، وحقق مانشستر يونايتد فوزاً صعباً على ضيفه توتنهام 1-0 أول من أمس في المرحلة الأولى.
في المباراة الأولى، لم تكن البداية مثالية لتشلسي الذي كاد يلقى مصير مانشستر يونايتد في المرحلة الأولى من الموسم الماضي عندما سقط على أرضه أمام سوانسي سيتي، إذ أن الأخير أدرك التعادل مرتين وكان قريباً من خطف الفوز مستغلاً النقص العددي في صفوف تشلسي إثر طرد الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
افتتح البرازيلي أوسكار التسجيل لتشلسي في الدقيقة 23، لكن الغاني اندريه ايو القادم من مرسيليا الفرنسي أدرك التعادل بعد ست دقائق. وتقدم حامل اللقب مجدداً عبر الأرجنتيني فيدريكو فرنانديز الذي سجل هدفاً في مرمى فريقه عن طريق الخطأ بعد دقيقة واحدة.
ونجح سوانسي سيتي في إدراك التعادل مجدداً بواسطة الفرنسي بافيتمبي غوميس من ركلة جزاء في الدقيقة 55 إثر عرقلة تعرض لها من قبل كورتوا الذي كان نصيبه الطرد. وأشرك البرتغالي جوزيه مورينيو الحارس الجديد البوسني اسمير بيغوفيتش بدلاً من كورتوا بعد إخراج أوسكار.
وحافظ مورينيو على نفس عناصر الموسم الماضي باستثناء استقدام بيغوفيتش، والمهاجم الكولومبي راداميل فالكاو بدلاً من الإيفواري ديدييه دروغبا. وأشرك المدرب البرتغالي فالكاو في الدقائق الأخيرة من المباراة مكان البرازيلي ويليان.
وشارك المهاجم الإسباني دييغو كوستا أساسياً بعد أن تعافى من مشكلته العضلية التي حرمته من المشاركة في مباراة درع المجتمع ومباراة الأربعاء الماضي ضد فيورنتينا الإيطالي التي خسرها الفريق اللندني على أرضه 0-1. وعانى كوستا من الإصابات في الموسم الماضي وخاض 24 مباراة فقط في الدوري من أصل 38.
وفي المباراة الثانية، حقق مانشستر يونايتد بداية صعبة في سعيه لاستعادة اللقب بعد فوزه على ضيفه توتنهام 1-0. وسجل الدولي الإنكليزي كايل ووكر هدف الفوز عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 22 حين كان يحاول قطع الكرة من أمام المهاجم واين روني إثر تمريرة من آشلي يونغ.
وأشرك الهولندي لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد واين روني وحيداً في الهجوم، إذ كان تخلى عن المهاجمين الهولندي روبن فان بيرسي والكولومبي راداميل فالكاو. كما دفع بلاعبيه الجدد الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو والفرنسي مورغن شنايدرلين والهولندي ممفيس ديباي والإيطالي ماتيو دارميان أساسيين، قبل أن يستبدل الأخيرين بالإسباني اندير هيريرا والإكوادوري أنطونيو فالنسيا على التوالي، ثم أشرك لاعب الوسط الجديد الألماني باستيان شفاينشتايغر بدلاً من مايكل كاريك.
وكان مانشستر يونايتد تخلى عن جناحه الأرجنتيني آنخل دي ماريا لباريس سان جرمان الفرنسي مقابل 63 مليون يورو بحسب تقديرات وسائل الإعلام، وذلك بعد سنة فقط على ضمه من ريال مدريد الإسباني في صفقة قياسية بلغت 75 مليون يورو.
وأنفق مان يونايتد ما يقارب 77 مليون جنيه استرليني بهدف تعزيز صفوف الفريق للموسم الجديد، ليرتفع حجم إنفاقه إلى 230 مليون جنيه استرليني منذ رحيل المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز قبيل نهاية موسم 2013-2014. وغاب البلجيكي مروان فلايني بسبب إيقافه عن المباريات الثلاث الأولى في الموسم.
كما حقق ليستر سيتي فوزاً كبيراً على ضيفه سندرلاند بأربعة أهداف لجيمي فاردي 11 والجزائري رياض محرز 18 و25 من ركلة جزاء ومارك البرايتون 66 مقابل هدفين لجيرماين ديفوي 60 والاسكتلندي ستيفن فلتشر 71 .
وخسر نوريتش سيتي أمام كريستال بالاس بهدف لناتان ردموند 69 مقابل ثلاثة أهداف للإيفواري ويلفريد زاها 39 والايرلندي داميان ديلايني 49 والفرنسي يوهان كاباي 90 ، وبورنموث أمام استون فيلا بهدف للبينيني رودي جيستيد 72 .
وتعادل ايفرتون مع واتفورد بهدفين لروس باركلي 76 والإيفواري ارونا كوني 86 مقابل هدفين للمكسيكي ميجيل لايون 14 والنيجيري اوديون ايغالو 83 .
يوفنتوس يهزم لاتسيو ويتوّج بكأس السوبر
أحرز الوافدان الجديدان ماريو ماندزوكيتش وباولو ديبالا هدفين قادا بهما فريقهما يوفنتوس للتتويج بلقب كأس السوبر الإيطالي للمرة السابعة في تاريخه إثر فوزه 2-0 على لاتسيو بمدينة شنغهاي الصينية.
وانتظر يوفنتوس حتى الدقيقة 69 ليسجل نجمه الكرواتي الجديد ماريو ماندزوكيتش، المنضم حديثاً للفريق من أتليتكو مدريد الأسباني، الهدف الأول، من متابعة لتمريرة عرضية متقنة من الناحية اليمنى عن طريق ستيفانو ستورارو ليسدد ضربة رأس رائعة داخل الشباك.
ولم تمر سوى خمس دقائق حتى أضاف باولو ديبالا، الذي انتقل لصفوف الفريق من باليرمو الصيف الحالي، الهدف الثاني بعدما تابع تمريرة النجم الفرنسي بول بوجبا العرضية الزاحفة من، ليسدد الكرة مباشرة بقدمه اليسرى في المرمى.
وواصل يوفنتوس بذلك تفوقه الدائم على لاتسيو في الآونة الأخيرة، بعدما حقق انتصاره الرابع على التوالي على فريق العاصمة الإيطالية، ليحافظ على هوايته في حصد الألقاب المحلية في السنوات الأخيرة، بعدما توج بالدوري في المواسم الأربع الأخيرة، بالإضافة لحصوله على الثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي.
وانفرد يوفنتوس بذلك بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، متفوّقاً بفارق لقب على أقرب ملاحقيه ميلان، المتوج بستة ألقاب. في المقابل، فشل لاتسيو في الثأر لهزيمته 1-2 أمام يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا في أيار الماضي، ليواصل الفريق إخفاقه في تحقيق أي فوز على فريق السيدة العجوز منذ 29 كانون الثاني 2013، حينما تغلب عليه 2-1 في إياب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا.
وتعد هذه هي المرة الثالثة خلال الأعوام الأربعة الأخيرة التي يتوج فيها يوفنتوس بكأس السوبر، علما بأنه تغلب على لاتسيو 4-0 في نسخة البطولة عام 2013. يذكر أن هذه هي المرة الثامنة التي تقام فيها البطولة خارج إيطاليا، حيث أقيمت في الولايات المتحدة مرتين وليبيا ثلاث مرات وقطر مرة واحدة بالإضافة إلى الصين التي استضافت المباراة للمرة الرابعة.
سان جرمان يبدأ حملته بانتصار صعب
بدأ باريس سان جرمان، بطل المواسم الثلاثة الأخيرة، حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الفرنسي، بفوز صعب بعشرة لاعبين على مضيفه ليل 1-0 في افتتاح المرحلة الأولى.
على ملعب متروبول ليل بيار موروا ، بدأ باريس سان جرمان المباراة مهاجماً في غياب هدافه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش المصاب ما منح حرية الحركة في شكل أفضل لثلاثي الهجوم المؤلف من البرازيلي لوكاس مورا والاوروغوياني ادينسون كافاني والارجنتيني خافيير باستوري.
لكن موجة الهجمات من جانب فريق العاصمة خفت بعد تعرضه لضربة موجعة بطرد لاعب وسطه ادريان رابيو الذي حل محل الايطالي تياغو موتا غير الجاهز لخوض المباراة كاملة، لنيله إنذارين خلال 5 دقائق 28 .
في المقابل، أبدى ليل في أول مباراة بقيادة مدربه الجديد هيرفيه رينار شجاعة كبيرة على رغم قلة خبرة صغار السن في صفوفه على غرار بنجامان بافار وسيهرو غيراسي 19 سنة لكل منهما والمغربي الأصل سفيان بوفال 20 سنة والكاميروني ابراهيم امادو 22 سنة والمالي الاصل جبريل سيديبيه 23 سنة . وحاول ليل استغلال الوضع الجديد خصوصاً عبر بوفال، احد ابرز لاعبي الشوط الأول، من دون أن ينجح.
وفي الشوط الثاني، دفع لوران بلان مدرب باريس سان جرمان بموتا بدلاً من باستوري لتعزيز خط الوسط والاعتماد أكثر على الهجمات المرتدة بالاستفادة من سرعة لوكاس بمساندة من بليز ماتويدي. بدوره، أشرك رينار المهاجم راين منديش من الرأس الأخضر مكان المدافع أمادو بهدف الاستفادة أيضاً من سرعته.
ونجح باريس سان جرمان بصفوف ناقصة مع نزول موتا ضابط الإيقاع في زيارة شباك أصحاب الأرض بعد لعبة مشتركة بدأها ماتويدي إلى لوكاس ثم كافاني وأخيراً لوكاس الذي كسر مصيدة التسلل وهرب من الحارس النيجيري فنسان انياما ووضع الكرة بسهولة في المرمى الخالي 57 .
وزج رينار بالإيفواري جونيور تالو والدولي المغربي منير العبادي، وكثف ليل هجماته خصوصاً في الدقائق الأخيرة بهدف التعويض لكن محاولاته باءت بالفشل، في حين أضاع باريس سان جرمان أكثر من فرصة لزيادة الغلة من الهجمات المرتدة.