«أل بي سي» لماذا؟
-دأبت وسائل الإعلام المحسوبة على السعودية على تنظيم حملات مبرمجة للحديث عن تغيير في الموقفين الروسي والإيراني من سورية.
-وصل التكرار والتراجع والتكرار والردّ الروسي والإيراني حداً ممجوجاً لم يعد يصغي إليه أحد.
-دخلت مؤسسة «أل بي سي» أمس على الخط.
-عرضت المؤسسة في التقرير وجود مبادرة إيرانية ولاحظت أنّ اسم الرئيس السوري والتمسك به لم يرد في المبادرة.
– تعلم المؤسسة انّ المبادرة التي تقدم بها الرئيس بشار الأسد نفسه لم تتضمّن اي إشارة إليه.
-عرضت المؤسسة دعوة موسكو للائتلاف المعارض لزيارتها وهي المرة العاشرة ربما والجديد موافقة الائتلاف لكنها رأت أنّ اللافت أن الدعوة تشير إلى تخلي موسكو عن الرئيس الأسد.
-لم يمض شهر على كلام علني للرئيس الروسي والرئيس الإيراني رداً على محاولات مشابهة.
-منح مصداقية لحوار سعودي روسي وسعودي إيراني يحتاج هذا المبرّر.
-لماذا ترتضي المؤسسة هذا الدور وهل هذه كلفة وساطة محمد بن سلمان مع الوليد بن طلال؟
-قريباً يتحدث الروس والإيرانيون، فهل يستحق الأمر الإهانة؟
التعليق السياسي