توقيف مجنِّد انتحاريين مراهقين بتكليف من بدر والمولوي
أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش أنه بناء على معلومات سابقة توافرت لمديرية المخابرات عن قيام المدعو عبد الرحمن طارق الكيلاني، أثناء وجوده في الخارج، بتجنيد انتحاريين لتنفيذ عمليات إرهابية، أوقف المدعو الكيلاني فور عودته الى لبنان، وأخضع للتحقيق، واعترف بانتمائه إلى مجموعة الإرهابي أسامة منصور ومشاركته معها في الإعتداءات على مراكز الجيش التي حصلت في طرابلس، كما اعترف بأنه من خلال وجوده في الخارج، كلفه المطلوبان بلال بدر وشادي المولوي باستقطاب عدد من المراهقين وتجنيدهم لتنفيذ عمليات انتحارية ضد مراكز الجيش وقوى الأمن الداخلي».
وتابعت القيادة في بيان: «وقد نجح الموقوف في تجنيد ثلاثة لبنانيين، اعترفوا بعد توقيفهم بأنهم كانوا في صدد تنفيذ المخطط المرسوم، وبأنهم قاموا بعمليات الرصد اللازمة لتنفيذه، بمشاركة آخرين لا يزالون متوارين عن الأنظار. أحيل الموقوفون على القضاء العسكري، فيما يجري العمل على رصد المتورطين الآخرين لتوقيفهم».
من جهتها، أوقفت مخابرات الجيش على حاجز عين الشعب في عرسال، ستة سوريين للاشتباه بارتباطهم بالمجموعات المسلحة، ومن بينهم عسكريان منشقان عن النظام.
كما أوقفت دورية تابعة للجيش في محلة الميناء – طرابلس السوريين عامر أحمد معتدي، مروان إبراهيم الإسماعيل وبثينة عبد الكريم الأحمد، وذلك للإشتباه بهم ولتجولهم داخل الاراضي اللبنانية من دون أوراق قانونية.
وأوقفت في منطقة المصنع السوري حسن سليمان محمد زين أثناء تسلله إلى الأراضي اللبنانية وهو باللباس العسكري، وقد تم تسليم الموقوفين الى المرجع المختص لاجراء اللازم.
على صعيد ىخر، أعلنت قيادة الجيش أنه «بعد عمليات رصد وتقصي تمكنت قوة من الجيش بتاريخ 7/8/2015 من توقيف المطلوب الفار منجد حسن زعيتر في محلة الفنار – الزعيترية.
والمدعو زعيتر يتصدر لائحة المطلوبين بالعديد من مذكرات التوقيف لإقدامه على اطلاق النار على دوريات للجيش وقوى الأمن ومحاولته قتل عسكريين، وإقدامه أيضا على رمي رمانات يدوية على بعض المنازل وإطلاق النار باتجاه مواطنين واصابة بعضهم، فضلا عن قيامه برويج المخدرات وتعاطيها .وقد أودع الموقوف القضاء المختص».
من جهة أخرى، أكد رئيس بلدية بتدعي سمير الفخري سقوط صاروخ في سهل بتدعي مصدره ما زال مجهولاً حتى الآن، وقال: «لا أضرار، والتحقيق ما زال جارياً لمعرفة مصدر الصاروخ». وفي وقت لاحق سقط صاروخ ثان على البلدة.