من هنا وهناك
أصدرت رئاسة مطار بيروت الدولي تعميماً موجّهاً إلى شركات الطيران العاملة في المطار، طلبت فيه تزويد مركز الحَجر الصحي في المطار بأسماء المسافرين القادمين من دول: غينيا، وسيراليون وليبيريا، لاتخاذ الاجراءات اللازمة في مركز الحجر الصحي.
وجاء هذا الطلب بناءً على التعميم الذي صدر أمس عن وزارة الصحة العامة بشأن الإجراءات الموجب اتخاذها بالنسبة إلى المسافرين القادمين من بعض الدول الأفريقية إلى لبنان عبر المطار، بعد انتشار فيروس «إيبولا» في البلدان الأفريقية المذكورة.
لقاء حواري في «الجنان»
استقبلت جامعة الجنان سفيرة النمسا في لبنان أورسولا فارينغر، في لقاء حواري حول تجربة النمسا في الاتحاد الأوروبي.
بعد النشيدين اللبناني والنمساوي، رحّبت الأستاذة سوسن عصفور غزال بالحضور وبالسفيرة لحضورها في رحاب الجامعة.
وكانت كلمة للسفيرة تحدّثت فيها عن النمسا ومعالمها الجغرافية ولغتها ومجموعاتها العرقية. كذلك قامت فارينغر بعرض تاريخي للنمسا منذ عام 1976 واحتلالها من قبل النازيين، إلى توقيع معاهدة صيانة الاستقلال عام 1955 حين أصبحت فيينا جسراً بين الشرق والغرب خلال فترة الحرب الباردة.
وتحدّثت عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وعن النظام في النمسا، شارحة الأسباب الداعية لدخولها وانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي ومميزات هذا الانضمام.
أما رئيس اتحاد بلديات الفيحاء الدكتور نادر غزال فتحدّث عن التعاون المشترك بين بلدية طرابلس والسفارة النمساوية، ودور السفارة في لبنان واهتمامها بإعطاء صورة مميزة عن طرابلس ومؤسساتها التعليمية.
ثم فتح باب الحوار والنقاش بين الحضور من فعاليات اقتصادية واجتماعية وثقافية وطلاب مع السفيرة، وأدار هذا الحوار الدكتور رضوان الشغري.
اختُتم اللقاء بتقديم نائب الرئيس الدكتورة عائشة يكن درع الجامعة للسفيرة وأخذ الصورة التذكارية.
إطلاق جمعية التعاضد والعطاء
رعت اللبنانية الأولى وفاء سليمان ممثلة بالوزيرة السابقة منى عفيش حفل إطلاق جمعية التعاضد والعطاء في مجالاتها الإنسانية، خلال ندوة نظمتها بالتعاون مع بلدية جبيل في قاعة أنطش جبيل، حضرها وزيرة المهجرين أليس شبطيني، وزير العمل سجعان القزي ممثلاً بالمهندس روكز زغيب، راعي الأبرشية المطران ميشال عون، القائمقام نجوى سويدان فرح، رئيس البلدية زياد الحواط، نقيب المحامين جورج جريج ممثلاً بالمحامي كميل متى، الشيخ غسان اللقيس، الأمين العام الأسبق للكتلة الوطنية المحامي جان الحواط ومدعوون.
بعد النشيد الوطني تحدث عون عن أهمية الوقوف إلى جانب ذوي الحاجات الإضافية، مشدداً على أن الكنيسة تعي دورها في هذا المجال وتلتزم بأن تصبح بيتاً، أبوابه مفتوحة لهؤلاء الأشخاص، معرباً عن رغبة الكنيسة في أن تكون قريبة منهم ومن عائلاتهم، واعية أن النقص في الانتباه إليهم يزيد من عذابهم ووحدتهم في حين أن الإيمان الشاهد بالمحبة والمجانية يعطيهم القوة والمعنى للحياة»، معلناً إنشاء راعوية خاصة في الأبرشية لتفعيل الاهتمام بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الإضافية.
وتناول رئيس الجمعية طنوس نصار تمايز جمعية التعاضد والعطاء عن سواها في الغاية والتطلعات والأهداف والرؤى، لا سيما لجهة دمج المعوق بالمجتمع والوقوف إلى جانب ذوي الحاجات الإضافية من خلال تجهيز مدرسة رسمية لاستقبال الطلاب المعوقين إلى جانب الآخرين، وإقامة احتفالات رياضية واجتماعية مشتركة محلية ودولية والسعي إلى تأمين ما هو ميسر من فرص العمل وكذلك السعي إلى إنشاء بيت المسنّ.
وتطرق جرجس الخوري إلى البعد الاجتماعي للإعاقة في لبنان والعالم، وشدد «على ضرورة إدراك المجتمع واقع الحواجز والموانع التي يرفعها في وجه الأشخاص ذوي الإعاقة»، مشيراً «إلى أن الوضع يستدعي سهر المجتمع وسلطاته المحلية وإدارات الدولة ومجمل القطاع الخاص على دمج المعاقين وتفعيل طاقاتهم وعدم إبقائهم مهملين مهمشين».
ولفت الحواط إلى دور بلدية جبيل في مساندة الجمعيات المحلية لتقوم بواجبها الإنساني والاجتماعي، إضافة إلى تأمين فرص عمل للمعوقين والاستفادة من خبراتهم في بناء مؤسسات الدولة.