مسؤولون إيرانيون: فوز الرئيس الأسد يجسّد الهزيمة المذلة لأميركا
اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي، أن فوز الرئيس السوري بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية وحصوله على نسبة تجاوزت 88 في المئة من الأصوات، يجسد الهزيمة المذلة لأميركا وأعداء الشعب السوري.
وقدم اللواء فيروز آبادي التهاني للرئيس للأسد والشعب السوري بهذا الفوز العظيم، معرباً عن أمله في أن يترك أعداء الشعوب المنطقة بحالها تقرر مصيرها بنفسها. وقال: «إن المعجزة التي حققها الشعب السوري بمشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية يجب أن تكون درساً مهماً لأميركا وداعمي الإرهاب في سورية».
وأشار آبادي إلى أن الصحوة في إيران وسورية ولبنان وفلسطين تمثل نموذجاً ناجحاً ودرساً للأعداء ومؤامراتهم، مؤكداً أنه لن يكون نصيب الاستكبار العالمي وعملائه إلا الخذلان والعار.
واعتبر رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي أن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى لبنان كانت رد فعل على الانتخابات السورية. وأشار لدى وصوله إلى طهران عائداً من دمشق حيث شارك في الإشراف على مراقبة الانتخابات الرئاسية، إن واشنطن بعثت بوزير خارجيتها إلى بيروت كتعبير عن انزعاجها من التحول السياسي في سورية، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات هي أحد أهم الأحداث في تاريخ سورية المعاصر.
في السياق، هنأ إمام جمعة طهران الموقت الشيخ موحدي كرماني بفوز الرئيس بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية السورية، وأشار إلى صمود الشعب السوري بوجه جميع مؤامرات الإرهابيين، فيما دان الاعتداء الإرهابي لداعش على مدينة سامراء المقدسة. وقال: «من المتيقن أن الفوز العريض لبشار الأسد أصاب الأميركيين بخيبة أمل وزرع اليأس في نفوسهم وأيقنوا أن مكرهم لن يمكّنهم من بسط نفوذهم في سورية».
من جهة اخرى، دان خطيب جمعة طهران الموقت الاعتداء الإرهابي لجماعة داعش على مدينة سامراء. وأضاف: «إن هؤلاء الإرهابيون لن يكفوا عن جرائمهم، وإن العدو يتربص لتوجيه الضربة وعلينا أن نتوخى اليقظة والحذر من مكر الأعداء».
وأشار كرماني إلى المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 ، وقال: «لا ينبغي أن نعلق الأمل على الغرب بل يتعين علينا الاعتماد على أنفسنا والتوجه إلى الداخل لأن البلاد تتمتع بطاقات جمة من شأنها استقطاب الطاقات الشابة المليئة بالحيوية والنشاط والعقول مفكرة». مؤكداً ضرورة صيانة حقوق الشعب الإيراني مشيراً إلى أنها أمور أوصى بها قائد الثورة الإسلامية. ولفت إلى أن الفريق النووي الإيراني يواصل مفاوضاته وأمل أن يلتزم هذه الخطوط.